أصبح عدد كبير من العائلات القاطنة بحي طرابلس بحسين داي، تعيش تحت طائلة الموت تحت الأنقاض، وذلك راجع إلى الحالة الخطيرة التي توجد عليها العمارات التي تسكن بها، بحيث لم تعد تصلح للسكن تماما، وبالتالي الأمر يستدعي تدخلا سريعا من قبل السلطات تجنبا لكارثة حقيقة. أعربت العائلات القاطنة بالبنايات الهشة الكائنة بشارع طرابلس بحسين داي، عن تخوفها الشديد من انهيار البنايات فوق رؤوسها ،إلا أن السلطات المعنية لم تتحرك ولم تبد أي اهتمام للأخطار المحدقة بالسكان. في هذا السياق أكد بعض السكان، أن الشقق تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة، وأمام هذه الظروف المزرية، أبدى السكان تخوفهم وذعرهم الشديد جراء الأخطار المحدقة بهم في سكنات متدهورة جدا، والتي قد تنهار في أية لحظة بسبب هشاشتها، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات من أجل إنقاذ عشرات الأرواح قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه. وطالبت السلطات المعنية، بضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لانتشالهم من الوضعية المزرية التي تكابدها منذ أمد طويل في سكنات مهددة بالانهيار في أي لحظة، من خلال إصلاح سقف العمارة أو ترحيلها إلى سكنات لائقة، قبل حدوث المهددة ما لا يحمد عقباه. كما أكد المتحدثون، أنه سبق أن رفعوا العديد من الشكاوى على مستوى البلدية للإسراع في عمليات الترميم أو الترحيل، إلا أن شكواهم لم تجد آذانا صاغية لحد الساعة. وأمام هذه الوضعية جددوا مطالبهم بضرورة إيجاد حل لهذه الوضعية في أقرب الآجال.