تعرض شاب في مقبل العمر لعملية اعتداء وحشي على يد أصدقاءه، وكاد يفقد حياته جراءها وهذا بعد أن طعنوه عدة طعنات على مستوى كامل جسمه ، ثم رموا بجثته في الأحراش، ولولا اسعافه من طرف احد المارة لكان من عداد الموتى . وقد مثل المتهمين ثلاث امام قاضي محكمة الجنح بالرويبة لمواجهة جنحة الضرب والجرح العمدي غير ان دفاع الضحية طالب بإعادة تكييف الوقائع التي تشكل جناية محاولة القتل مشيرا لخطورتها التي كادت ان تؤدي بحياة موكله حيث اخذ المتهمين موكله غدرا بعدما اتجهوا لمنزله الكائن بمزرعة مدغري واصطحبوه الى الأحراش اين قاموا بطعنه على مستوى الصدر وتركوه ينزف ولاذوا بالفرار وبمحض الصدفة كان مارا من المكان احد الاشخاص اين سمع صوت شخص يطلب المساعدة، حيث اتصل بالاسعاف وتم اسعافه ونقله الى مستشفى الاستعجالات بالرويبة ،وقد اجريت له عملية جراحية دقيقة ومكث 5 ايام بالعناية المركزة وقد اضاف الدفاع ان موكله لحد الساعة يتلقى تهديدات من طرف المتهمين في حالة ذكر اسمائهم حيث اضطر لتصريح انه تعرض للاعتداء من طرف اشخاص كانوا يتشاجرون بالسكاكين وعند تدخله تلقى تلك الطعنات وهي التصريحات التي جاء بها جميع المتهمين غير ان الدفاع اكد ان الواقع غير ذلك مطالبا بضرورة معاقبة المتهمين ،وكيل الجمهورية طالب بعقوبة العامين حبس نافذ و200 الف غرامة مالية.