أكدت الناطقة باسم التجمع الوطني الديموقراطي، نورية سعدية جعفر، بأن تاريخ انعقد الدورة الطارئة للمجلس الوطني للأرندي لم يتم الفصل فيها بعد، وقالت بان العملية مرهونة بمدة تقدم عملية تقييم اوضاع الحزب على المستوى الوطني، واعتبرت بان "الأرندي" نجح في تجاوز بعض الخلافات التي نتجت عن الازمة التي عرفها الحزب، وقالت بان الامين العام بالنيابة، حرص على طمأنة مسؤول الحزب على المستوى المحلي لمنع حصول مزيد من الانشقاقات. قالت الناطقة باسم "الأرندي" نورية جعفر، بأن تحديد تاريخ انعقاد دورة الاستثنائية القادمة للمجلس الوطني للتجمع، مرتبط بتوفر " المناخ المناسب واستكمال كافة الخطوات التي يجري التحضير لها، واضافت بان الاجتماعات على مستوى اللجنة التقنية متواصلة بمعدل اجتمع كل اسبوع لمناقشة عديد الملفات والتقارير التي اعدها اعضاء اللجنة، بحيث انتهت اللجنة من دراسة التقرير المتعلق بالتنظيم الذي عرضه عضو المكتب عبد القادر مالكي. واضافت المتحدثة باسم "الارندي" بان اللجنة، تعكف على مناقشة مجموعة من المسائل والقضايا قدمها منسقو الولايات. والإطلاع على مدى تقدم تحضيرات الحزب على مستوى الولايات للمواعيد القادمة خاصة ما تعلق منها بالدورة الاستثنائية القادمة للمجلس الوطني التي لها سلطة تحديد تاريخ المؤتمر، اضافة الى تقييم وضعية الحزب على مستوى المكاتب الولائية، وقالت بان "العادة جرت ان يتم تقييم نشاط الحزب كل سنة قبل الذهاب الى دورة المجلس الوطني وهذا ما نقوم به حاليا". ورفضت سعدية جعفر، تحديد أي موعد لانعقاد الدورة الاستثنائية، وقالت بان التاريخ سيتحدد على ضوء عملية التقييم الجارية، وقالت بان العملية لن تستغرق وقتا طويلا، واضافت بان الامر يتعلق على نشاط كل ولاية، حيث قامت اللجنة التقنية بتوجيه مذكرة تتضمن بعض الاسئلة التي يتوجب على الامناء الولائيين الاجابة عليها، وتتعلق هذه التساؤلات بوضعية الحزب النظامية وما تحقق طيلة سنة كاملة من العمل، والمشاكل التي تعيق الحزب على المستوى المحلي، واعترفت بوجود تباين بين كل ولاية وأخرى. وبحسب الناطقة باسم الارندي، فان عهدة المؤتمر الحالي تسرى الى غاية شهر ديسمبر المقبل، وهو ما يعنى امكانية تمديد فترة انعقاد المؤتمر الى نهاية العام الجاري، فيما تحدثت مصادر من داخل الحزب بأن موعد المؤتمر القادم للتجمع سيكون ما بين شهري جوان وسبتمبر 2013 خاصة وأن المؤتمر الثالث للتجمع الوطني الديمقراطي قد انعقد في جوان 2008. وقالت نوارة جعفر، بان الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني هي التي ستحدد موعد المؤتمر. واعتبرت الناطقة باسم الارندي، بان الحزب نجح في تجاوز الهزة التي عرفها في الاشهر الاخيرة، بعد القرارات التي اعلن عنها الامين العام بالنيابة، عبد القادر بن صالح، والتي سمحت بتهدئة "النفوس"، ومن بينها التطمينات التي منحها لرؤساء المكاتب على المستوى المحلي، والتي سمحت بتجاوز الخلافات الحاصلة، ووضعت حدا للصراعات التي دارت بين الحركة التقويمية والأمناء الولائيين بسبب مطالبة انصار قيدوم باستبعاد عدد من المسؤولين المحليين، واعتبرت بان عودة الهدوء الى بيت الارندي سمح باتضاح الصورة أكثر ويمكن من المضي قدما في التحضير لاجتماع المجلس الوطني.