يعتبر التجمع الوطني الديمقراطي نجاح الدورة الاستثنائية القادمة لمجلسه الوطني "رهان" يستوجب على الجميع العمل على كسبه حسبما اكدته اليوم السبت بالجزائر العاصمة المكلفة بالاعلام و الناطقة الرسمية للحزب نوارة جعفر. واوضحت نوارة جعفر في تصريح لواج عقب اجتماع الهيئة التقنية الوطنية للتجمع ان نجاح الدورة الاستثنائية القادمة للمجلس الوطني للتجمع "رهان يستوجب على الجميع المساهمة في توفير المناخ المناسب لكسبه والإنطلاق مجددا في تنشيط الحركة السياسية المعهودة للحزب بغرض تحقيق الأهداف المسطرة". وأضافت أن هذا المسعى "سيمكن الحزب من النهوض بمسؤولياته في هذه المرحلة الهامة التي تعيشها البلاد وما يتبعها من تحديات وطنية التي لا بد ان تكون للحزب بصماته ومساهماته فيها". وبخصوص إجتماع الهيئة اليوم قالت المتحدثة بأنه تم خلاله استعرض القضايا التنظيمية للحزب من خلال تقييم حصيلة عمله و وضعيته على المستوى الولائي اضافة الى مناقشة مجموعة من المسائل والقضايا قدمها منسقو الولايات. و اوضحت بأن الأمر يتعلق بالإطلاع على مدى تقدم تحضيرات الحزب على مستوى الولايات للمواعيد القادمة خاصة ما تعلق منها بالدورة الاستثنائية القادمة للمجلس الوطني التي لها سلطة تحديد تاريخ المؤتمر. و يندرج اجتماع اليوم ضمن سلسلة من الاجتماعات التي شرعت فيها الهيئة منذ تنصيبها و التي تتعرض الى القضايا التنظيمية و تقييم وضعية الحزب. وبالمناسبة أعلنت نوارة جعفر عن إنعقاد إجتماع آخر للهيئة خلال الأسبوع القادم على ضوء برنامج عمل محدد وذلك بهدف معرفة "مدى التقدم الحاصل في تحديد تاريخ الدورة غير العادية باعتبارها "الاطار التنظيمي" الذي يلتزم به اي حزب لمواصلة عمله خاصة في مجال استقطاب المناضلين كما قالت. كانت الهيئة التقنية الوطنية للتجمع قد اجتمعت مؤخرا وقامت باعتماد توزيع المهام على أعضائها العشر علما بان هذه الهيئة منبثقة عن الاجتماع السابع للمجلس الوطني في دورة يوم 17 جانفي 2013. و كانت نفس دورة المجلس الوطني قد صادقت بالإجماع على تعيين السيد عبد القادر بن صالح أمينا عاما بالنيابة لتسيير أمور الحزب الى غاية المؤتمر الرابع بعد استقالة أحمد أويحيى يوم 15 جانفي 2013 من الامانة العامة التي تولاها منذ 1999. من المنتظر أن ينظم المؤتمر القادم للتجمع ما بين شهري جوان وسبتمبر 2013 حسب مصادر من الحزب. يذكر أن المؤتمر الثالث للتجمع الوطني الديمقراطي قد انعقد في جوان 2008.