في هذا السياق أكد بعض شباب المنطقة ل المسار العربي أنهم سئموا الانتظار كون المشروع تم انجازه 100 بالمئة منذ مدة الا ان السلطات المعنية لم تقم بتوزيعها على مستحقيها ، هذا المشروع الذي برمجه الرئيس منذ أزيد من سنوات للظفر بمنصب عمل محترم يؤمّن للشباب العيش الكريم ويحميهم من شبح البطالة، إلاّ أن السلطات البلدية انتهجت سياسة لتحدّ من عزيمة هؤلاء الشباب الذين سئموا الظروف القاسية جراء عدم توفرهم على أي شغل يمكّنهم من الاسترزاق. وعليه طالب الشباب المتضرر السلطات المحلية ضرورة النظر في وضعهم والإسراع في توزيع المحلات . سيما انه ستساهم في التقليل من شبه البطالة بالبلدية وفي هذا الصدد يقول أحد الشباب ل المسار العربي أن المحلات التجارية تم الإنتهاء من أشغالها بصفة كاملة و قدمت السلطات المعنية وعود من أجل الشروع في توزيعها في اقرب الاجال ولكن العملية لم تتم لحد الساعة مضيفا انه متخوف من قائمة المستفيدين وهو الأمر الذي يثير إستيائه و لم يعرف لحد الآن كيف تتم عملية توزيع المحالات التجارية. هذه هي حياة و معاناة يومية التي يتخبط فيها شباب بلدية الشراقة -غرب العاصمة -في ظل غياب مناصب شغل الضرورية التي تحتويهم أين يجددون مطالبهم للسلطات البلدية بضرورة التعجيل في توزيع المائة محل تجاري و التخفيف من معاناتهم اليومية التي يتخبط بها شباب البلدية .