تحول سوق الاخوة رمضاني ببلدية بابا حسن الى مكان مهجور به 3 تجار فقط يعرضون سلعهم على الرصيف وبأسعار مرتفعة، السكان من جهتهم باتوا يطالبون السلطات المحلية بفتح السوق لاقتناء حاجياتهم. بعد أن سئموا من البحث عن سوق للخضر والفواكه بأسعار معقولة، في انتظار وعود المسؤولين لفتح السوق المتواجد بحي الاخوة رمضاني الذي بقي مغلقا. فالمحلات التجارية المتواجدة على مستوى الحي تعر ارتفاعا في الأسعار لا تلبي طلبات المواطن البسيط . ولهذا السبب فغالبية السكان يتوجهون الى غاية الدويرة لشراء ما يحتاجونه بسعر منخفض وهو ما كلفهم الوقت والمال، غير أن أملهم بقي في فتح سوق جواري بحيهم ينهي معاناتهم الدائمة مع وسائل النقل للذهاب الى أسواق البلديات المجاورة. وحسب السكان فان فتح سوق جواري بحيهم يسهل عليهم التبضع، كما يفتح فرص العمل للشباب البطال. وعليه تبقى معاناة السكان متواصلة الى حين فتح هذا السوق الذي بقي موصدا في وجه السكان رغم أن أشغاله انتهت.