استفاد منذ أكتوبر الأخير أزيد من 100 إطار تقني وفلاح وابن فلاح من دورات تكوينية في عديد الشعب الفلاحية حسب من المكلف بالتكوين بمديرية المصالح الفلاحية. ويتوزع هذا العدد على 40 إطارا تقنيا و60 فلاح وأبناءهم وذلك على مستوى المعهد المتوسطي الفلاحي بولاية قالمة المجاورة في الأشجار المثمرة (الإجاص والتفاح والخوخ والمشمش) فضلا عن أشجار الزيتون والبقول الجافة والحلوب وتربية الماعز والنحل حسب أوضحه كمال بوعشة. وبالنظر إلى النتائج "الهائلة" التي حققتها شعبة الحليب بولاية سوق أهراس التي تمكنت خلال العام 2012 من بلوغ إنتاج وصل إلى 96 مليون لتر تم منها جمع 35 مليون لتر فقد عرف هذا المجال إقبالا واسعا من طرف المربين حيث تلقوا تكوينا في تغذية الأبقار الحلوب عن طريق استعمال "السيلاج" والتناسل والصحة والنظافة ونوعية ومجالات حفظ الحليب. ومن شأن هذه الدورات التي ستتواصل إلى غاية نهاية الموسم أي جوان 2013 والتي ستشمل مجالات أيضا مجالات كل من زراعة الخضروات من طماطم وبطاطس وغراسة الذرة وتربية الدواجن والسقي الفلاحي وجني وحفظ الحبوب وزراعة الأعلاف -أن تكون حافزا ودافعا قويا للفلاحين للرفع من مستوى الإنتاج كما أضاف المكلف بالتكوين بذات المديرية. وقد سمحت هذه الدورات التكوينية في مختلف الشعب بالرقي بالمستوى التقني قصد تمكين المستفيدين من تطبيق التقنيات الفلاحية الحديثة . وفضلا عن ذلك ستشرع مديرية المصالح الفلاحية بدء من 19 مارس الجاري في دورات تكوينية على مستوى مراكز التكوين المهني بالولاية وذلك عقب الاتفاقية المبرمة نهاية فيفري الأخير والرامية إلى تكوين الفلاحين وأبنائهم في مجالات الخضروات والسقي وتربية النحل والدواجن والعتاد الفلاحي. وستسمح هذه الاتفاقية ثلاثية الأطراف التي أبرمت بين كل من مديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة ومديرية التكوين والتعليم المهنيين بضمان تكوين الفلاحين إلى غاية 31 ديسمبر المقبل لتبادل الخبرات والتجارب فضلا عن استقبال المتربصين لتحضير بحوثهم في المجال الفلاحي.