انطلقت امس بوحدة تطوير الطاقات الشمسية ببوسماعيل (تيبازة) اشغال الورشة ال 38 التي تنظمها الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التنمية التكنولوجية حول موضوع "النانو تكنولوجيا تقنيات جديدة و منتجات حديثة". وتناولت الورشة التي دامت يوم واحدا عرض ثلاثة مشاريع الأول يقدمه البروفيسور بلبشير محمد من جامعة السانيا بوهران حول "طريقة جديدة لتركيب مادة فيرستاتين و هي مضاد حيوي لمعالجة داء الكوليرا عن طريق اختبار الدهانات تحت الماء. وأما البروفيسور بوهلال عن جامعة فرحات عباس بسطيف فسيعرض من جهته تقنية جديدة لاعداد و صناعة المواد المركبة على أساس المكوثر و الطين فيما سيقدم البروفيسور قربون محمد عن جامعة باجي مختار بعنابة مشروع "الانابيب النانو كربونية نتائج و تطبيقات". و تهدف الورشة حسب المديرة العامة للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التنمية التكنولوجية حليش جميلة إلى "تعريف مختلف القطاعات المشاركة بآخر التقنيات واحدث المتنجات العلمية في مجال النانو تكنولوجي و توفير فضاء يسمح باحتكاك حاملي المشاريع مع المؤسسات الاقتصادية". و أوضحت المسئولة في كلمة الافتتاح أن تلك التقنيات تساعد على تصور مواد جديدة مؤهلة و غير مكلفة من شانها أن تحمل حلول جذرية في مختلف الميادين (الصحة و الطاقة و الاتصال و البيولوجيا و الكيمياء و البيئة . . . و يشارك في هذه الورشة التي تتخلل مداخلاتها نقاشات بالإضافة إلى قطاعات وزارية و ممثلي عن الشرطة و الدرك الوطني و أجهزة التشغيل و المؤسسات البنكية عددا من المؤسسات الاقتصادية على غرار صيدال و سوناطراك و سونلغاز إلى جانب جامعات و مخابر بحث جزائرية. يذكر أن تقنية النانو أو تقنية الصغائر تهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري و الجزيئي من خلال ابتكار تقنيات و وسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر, و هي (تقنية النانو) إحدى مجالات علوم المواد و علاقة هذه العلوم مع الفيزياء و الهندسة الميكانيكية و الهندسة الحيوية و الهندسة الكيميائية و جميعها يتعلق ببحث خواص المادة على مستوى صغير.