أبدى أصحاب سيارات الأجرة على مستوى مؤسسة تسيير المحطة البرية بالخروبة بالعاصمة امتعاضهم جراء الممارسات اللاشرعية التي يمارسها سائقو سيارات الكلوندستان الذين يزاولون نشاطهم بالمحطة بدون رخصة ويعملون على منافسة السائقين الرسميين، من خلال تمركزهم عند مدخل المحطة للظفر بأكبر عدد من المسافرين لدى وصول الحافلات خاصة من الولايات المجاورة وذلك باشتراط مبالغ خيالية. وحسبما أكده بعض السائقين الشرعيين ل المسار العربي فقد وصل عدد السيارات غير الشرعية إلى اكثر من 50 الأمر الذي أدى إلى حدوث مناوشات بين سائقي الكلوندستان وسائقي سيارات الأجرة، فسائقوا الأجرة الشرعيون بالمحطة البرية ورغم أنهم يسددون حقوق الاشتراك الشهرية لشركة تسيير المحطة البرية الجزائر ودفعهم أموال كل أنواع الضريبة إلا أنهم ولا زالوا عرضة لغزو الساقين الغير شرعيين الذين يدخلون المحطة لنقل المسافرين مستعملين في ذلك كل الطرق الغير شرعية في هذا السياق عبر السائقون الشرعيون بالمحطة عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذه الوضعية خاصة أن الآمر وصل إلى المشاجرات بين الكلوندستان من اجل الظفر بالزبائن فرغم الشكاوى العديدة التي تم إيداعها للسلطات المعنية لكن لم تجد هذه الجهود أذان صاغية لحد اليوم وعليه يطالب هؤلاء بضرورة التدخل العاجل لإعادة الأمن والنظام بالمحطة كما طالبوا بحل نهائي وناجع يضع حدا لمنافسة سائقي السيارات الغير الشرعيين الذين يتهافتون على المسافرين بمجرد نزولهم من الحافلة.