أعلن وزير الاتصال محمد السعيد أمس الأول الخميس بالجزائر العاصمة أن "مشروع قانون السمعي البصري سيعرض قريبا على مجلس الوزراء لمناقشته واثرائه قبل تقديمه الى البرلمان. وأوضح الوزير على هامش جلسة علنية لمجلس الامة مخصصة للرد على اسئلة الاعضاء أن هذا المشروع القانوني للسمعي البصري من شانه "المساهمة في "دعم قطاع السمعي والبصري تماشيا مع المستجدات العلمية والتقنية الحاصلة وفق المتطلبات الراهنة". وبخصوص القضاء على ظاهرة "التشويش" التي تعرفها عدة مراكز للبث الاذاعي بمختلف مناطق الوطن ذكر محمد سعيد أنه تم "مؤخرا اقتناء خمس سيارات مجهزة بوسائل تقنية رفيعة للقضاء على التشويش الذي تعاني منه عدة محطات اذاعية في مختلف مناطق الوطن". و حسب الوزير فان هذا التشويش تتسبب فيه محطات البث لبلدان مجاورة سيما اسبانيا. والح الوزير في نفس الوقت على وجوب ضمان تغطية اعلامية لفائدة مناطق الجنوب من خلال تعميم محطات السمعي البصري وتحسين وسائل البث الاذاعي والتلفزيوني بهذه المناطق.
البث الاذاعي والتلفزي سيغطي 95 بالمائة من مساحة البلاد العام المقبل ستمكن مشاريع توسيع البث الاذاعي والتلفزي الجاري برمجتها او تنفيذها لتحسين مستوى التقاط الصورة والصوت من تغطية نسبة 95 بالمائة من مساحة البلاد في نهاية 2014 حسبما أكده وزير الاتصال محمد السعيد . وأشار الوزير في رده على سؤال طرحة عضو بمجلس الامة حول ضرورة دعم محطات البث الاذاعي والتلفزيوني بمنطقة الجنوب بتجهيزات ووسائل التنقل لضمان تغطية شاملة للمنطقة الى أن "هدف استراتيجية قطاع الاتصال في مجال السمعي البصري على المديين المتوسط والبعيد هو ضمان التغطية الاذاعية الارضية والتلفزيونية المرقمنة بكل مناطق الوطن سيما في مناطق الجنوب". وبعد أن ذكر بأن هذه المناطق مفتوحة أمام البرامج الاذاعية الملتقطة من البلدان المجاورة الح الوزير على "ضرورة تعميم انشاء محطات اذاعية محلية في مختلف ولايات المنطقة لتدارك هذا المشكل". وفي هذا الاطار ذكر بأنه "يجرى العمل حاليا لوضع خطة لإعادة النظر في شبكة التغطية الاذاعية والتلفزيونية بولايات الجنوب" مشيرا الى "توسيع مجالات الإستفادة من التلفزيون الرقمي عبر جميع هذه الولايات مع نهاية هذه السنة ومطلع السنة القادمة عن طريق خدمات البث الإذاعي والتلفزي". ومن جانب آخر أوضح وزير الإتصال أنه سيتم في "القريب ربط ثلاثة مناطق نائية بولاية إيليزي بالبث الإذاعي والصورة التلفزيونية باستغلال الطاقة الشمسية" مذكرا في نفس الوقت بالمقر الجديد للاذاعة المحلية الذي دشنه مؤخرا باليزي والذي دعم كما قال "بأحدث الوسائل التقنية في مجال البث". كما أبرز الاهمية التي توليها السلطات العمومية لقطاع السمعي البصري مشيرا الى أنه "من ضمن 8 مليار و 68 مليون دج رصدت لتجسيد البرنامج التكميلي لتنمية الجنوب خصص منها حيزا هاما لتحقيق مشاريع التغطية الاعلامية عبر التردد الاذاعي المتطور والتلفزيون في ولايات الجنوب". وذكر في هذا الاطار بانه سيتم قريبا فتح خمس مراكز للتلفزيون بكل من ولايات إيليزي وغرداية وتندوف و أدرار و الوادي والتي ستضاف إلى "المركزيين الجهويين اللذين هما حيز الخدمة في كل من ولايتي ورقلة و بشار وهذا بالإضافة إلى انطلاق قريب لمشروع انجاز مركز اخر للتلفزيون بولاية تمنراست. كما تم تسجيل أيضا عددا خاصا من المشاريع المتعلقة بالهياكل القاعدية لمحطات ومراكز البث الاذاعي والتلفزي وتجديدها الى جانب انجاز مقرات تقنية وادارية تابعة لمؤسسة البث والاذاعي والتلفزي بمناطق الجنوب .
اقتناء 5 سيارات مجهزة بأحدث التقنيات العصرية لحل مشكل التشويش في الذبذبات و تحديد مركزه. وبالرغم من أن هناك اتفاقية دولية توزع الموجات بين الدول -يضيف الوزير- إلا أن هناك بلدان مجاورة مثل اسبانيا تطبق نظام البث الحر الذي أوقع مشاكل مع دول الجوار في تداخل الترددات، وبالتالي فهذه السيارات المجهزة بأحدث التقنيات سوف تعمل على تحديد مصدر التشويش وكلما رصدنا مركزا -يقول الوزير- إلا اتصلنا بالحكومة الاسبانية لإسكات هذا المصدر. و في رده على سؤال طرحه عضو بمجلس الامة حول ضرورة دعم محطات البث الاذاعي والتلفزيوني بمنطقة الجنوب بتجهيزات ووسائل التنقل لضمان تغطية شاملة للمنطقة، أشار الوزير الى أن هدف استراتيجية قطاع الاتصال في مجال السمعي البصري على المديين المتوسط والبعيد هو ضمان التغطية الاذاعية الارضية والتلفزيونية المرقمنة بكل مناطق الوطن لا سيما في مناطق الجنوب. وأوضح الوزير بأن مشاريع توسيع البث الاذاعي والتلفزي الجاري برمجتها او تنفيذها لتحسين مستوى التقاط الصورة والصوت ستمكن من تغطية نسبة 95 بالمئة من مساحة البلاد في نهاية 2014 حسبما أكده وزير الاتصال محمد السعيد اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
و أكد بأنه يجرى العمل حاليا لوضع خطة لإعادة النظر في شبكة التغطية الاذاعية والتلفزيونية بولايات الجنوب مشيرا الى توسيع مجالات الإستفادة من التلفزيون الرقمي عبر جميع هذه الولايات مع نهاية هذه السنة ومطلع السنة القادمة عن طريق خدمات البث الإذاعي والتلفزي. ومن جانب آخر، أوضح وزير الإتصال أنه سيتم في القريب ربط ثلاثة مناطق نائية بولاية إيليزي بالبث الإذاعي والصورة التلفزيونية باستغلال الطاقة الشمسية، مذكرا في نفس الوقت بالمقر الجديد للاذاعة المحلية الذي دشن مؤخرا باليزي والذي دعم كما قال بأحدث الوسائل التقنية في مجال البث. كما أبرز الاهمية التي توليها السلطات العمومية لقطاع السمعي البصري مشيرا الى أنه من ضمن 8 مليار و 68 مليون دج رصدت لتجسيد البرنامج التكميلي لتنمية الجنوب خصص منها حيزا هاما لتحقيق مشاريع التغطية الاعلامية عبر التردد الاذاعي المتطور والتلفزيون في ولايات الجنوب. و ذكر الوزير بأنه سيتم قريبا فتح خمس مراكز للتلفزيون بكل من ولايات إيليزي وغرداية وتندوف و أدرار و الوادي والتي ستضاف إلى المركزيين الجهويين اللذين هما حيز الخدمة في كل من ولايتي ورقلة و بشار وهذا بالإضافة إلى انطلاق قريب لمشروع انجاز مركز آخر للتلفزيون بولاية تمنراست. كما تم تسجيل أيضا عددا خاصا من المشاريع المتعلقة بالهياكل القاعدية لمحطات ومراكز البث الاذاعي والتلفزي وتجديدها الى جانب انجاز مقرات تقنية وإدارية تابعة لمؤسسة البث والإذاعي والتلفزي بمناطق الجنوب .