جدد السكان القاطنين بالقرب من سوق الجرف ببلدية باب الزوار، نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل للتكفل بالوضع المزري الذي يعيشونه يوميا جراء انعدام النظافة بحيهم والعيش وسط النفايات والقاذورات ،وهذا بضرورة إدراج مخطط للتنظيف من أجل التصدي لظاهرة انتشار النفايات. وفي هذا السياق عبر سكان الحي عن مدى تذمرهم و انزعاجهم بسبب لجوء تجار السوق الذين يغيب لديهم الحس والوعي الحضري، إلى إلقاء قمامتهم على قارعة الطريق والأرصفة دون تكليف أنفسهم عناء رميها في أماكنها المخصصة لها والى أدنى اعتبار لجمال الحي التي باتت تشوه منظره ولصحة السكان الأمر الذي تسبب في عدة أمراض خاصة لدى الأطفال. الذين قد يتضررون من مخلفات الظاهرة، خاصة وان فصل الصيف لم يعد يفصلنا عنه الا شهر ، فضلا من انتشار الروائح الكريهة التي تشمئز لها النفوس ،إلى جانب انتشار الحشرات السامة والحيوانات الضالة كالكلاب والجرذان التي تعمل على تعقيد الوضع. هذا ما جعل سكان يتخوفون في ترك أطفالهم يلعبون في الحي خوفا من تعرضهم لأمراض أو للسعة حشرة على- حد تصريحاتهم-. وفي الصدد أعرب قاطنو الحي "المسار العربي" استيائهم من الوضعية المزرية التي أصبح عليها المكان بسبب الانتشار الواسع للنفايات وهذا نتيجة الرمي العشوائي للفضلات دون قيام السلطات المحلية باتخاذ أي إجراء رغم الشكاوي المطروحة لمصالح البلدية إلا أن هذه الأخيرة لم تلقى أذانا صاغية.