أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال امس بباتنة على الإطلاق الرمزي لأشغال إنجاز طريق اجتنابية بالضاحية الشمالية للولاية. وسيتم إنجاز وفتح هذه الطريق الاجتنابية المزدوجة --التي رصد لها مبلغ 2,4مليار د.ج --أمام حركة مرور المركبات بعد 18 شهرا من الآن حسبما أفاد به المسؤولون المحليون بقطاع الأشغال العمومية وهي الفترة التي اعتبرها سلال "جد طويلة" داعيا إلى تقليصها إلى 12 شهرا على أقصى تقدير. و سيساهم هذا الإنجاز عند استلامه في إضفاء سيولة أحسن على حركة المركبات بهذا الجزء من هذه المنطقة العمرانية التي تشهد حركة مرورية كثيفة لاسيما مركبات الوزن الثقيل حسب الشروحات المقدمة. و استفسر سلال بالمناسبة عن برنامج التنمية الذي تم ضبطه لقطاع الأشغال العمومية وهو برنامج يتضمن على وجه الخصوص إنجاز طريق اجتنابية ثانية بالضاحية الشرقية مقسمة إلى 4 أجزاء أسند كل جزء منها إلى مؤسسة متخصصة. و ستستكمل عما قريب أشغال هذه الطريق الاجتنابية التي شرع فيها في أفريل 2010 برخصة برنامج أولية ب1,2 مليار د.ج أعيد تقييمها المالي ليبلغ 1,7 مليارد.ج و الممتدة على 12 كلم و المدعمة بمحول. و استنادا للمصالح المحلية المكلفة بهذا القطاع فقد بلغت نسبة الانجاز ب3 من الأجزاء الأربعة 100 بالمائة في حين بلغت 90 بالمائة بالنسبة للجزء الرابع و الأخير. و من شأن هذا المشروع الهيكلي الرابط بين بلديتي باتنة وتازولت أن يفك الخناق عن حركة السير بالجزء الشرقي لعاصمة الأوراس حيث أن الطريق الوطني رقم 88 يربطها بعديد ولايات شرق البلاد مثل خنشلة و تبسة وأم البواقي.