يناشد سكان حي صحراوي ببلدية الاربعاء بالعاصمة السلطات المحلية، والمعنية بضرورة التكفل بالحي، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم، وتعيد الاعتبار للحي الذي بات خارج اهتمامات المسؤولين بالرغم من التناقض الكبير الموجود بالحي وما آل إليه اليوم . أبدى بعض سكان الحي عن مدى امتعاضهم واستيائهم الشديدين من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال والى المشاكل العديدة التي يعانون منها دون أن تحرك السلطات ساكنا، ومن بين أهم المشاكل التي تطرق إليه السكان هو انتشار النفايات والمزابل التي تتكدس في كل ركن من أركان الحي، خصوصا وأن بعض السكان يقومون برمي القمامات على الطرقات دون أن يحترموا مواعيد رميها ووضعها في الحاويات أو الأماكن المخصصة لها، الأمر الذي ساعد على انتشار الحيوانات الضالة، والقطط والكلاب التي وجدت بين القمامات مرتعا لها للعبث بالأكياس السوداء، وقد انعكس هذا السلوك المشين على منظر الحي ، ناهيك عن الروائح الكريهة والمقرفة، حيث أصبح هذا المشكل حديث العام والخاص من السكان ومن جهة أخرى تطرق السكان إلى مشكل اهتراء الطرقات حيث أكد هؤلاء ان الطرقات لم تشملها التهيئة منذ سنين طوال فهي مليئة بالحفر تغمرها مياه الأمطار خلال فصل الشتاء, ما جعل تحركاتهم شبه مستحيلة في هذه الفترة وأمام تفاقم هذه المشاكل ينتظر القاطنين بالحي أن يعاد الوجه الجمالي للحي والحد من المعاناة التي يتخبطون فيها وعليه يجدد السكان الحي مطالبهم للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لإدراج حيهم ضمن شبكة الأحياء المستفيدة من عمليات التهيئة التي تقوم بها البلدية في إطار برامجها التنموية.