أماطت ناشطة ليبية عن جريمة من العيار الثقيل ، حيث كشفت عن مقتل 10 آلاف أسير بسجون مصراتة يعتقد أنهم من أنصار معمر القذافي و ذلك من أصل 18 ألف أسير ، و أوضحت أن الأسرى قتلوا إما بإعدامهم أو تحت التعذيب ، و أكدت أن الميليشيات طلبت من أعيان المدينة بالقدوم إلى المدينة لدعمها في إخفاء أثر الجريمة ، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل المشاييخ، و أكدت أن مصراتة تواجه حاليا مشكلة حقيقية بسبب ظهور الأوبئة نتيجة انتشار العدد الكبير للجثث و روائحها. كشفت ناشطة " للمسار العربي " ليبية عن مقتل 10000 أسير ليبي من أصل 18000 أسير بسجون مصراتة، و أكدت أن مقتلهم كان إما بإعدامهم أو تحت التعذيب، مشيرة إلى أن سجون مصراتة، تعد أكثر السجون جرما ، لارتكاب الكثير من الجرائم بها . و أكدت ، أن هناك تكتم شديد من قبل السلطات الليبية بشأن إعدام الأسرى الليبيين بسجون مصراتة دون وجه حق، لا سيما أمام عجزها في إحكام قبضتها و فرض سيطرتها على الميليشيات المسلحة. و أضافت الناشطة الليبية ذاتها، أن الميليشيات طلبت من أعيان المدينة بالقدوم إلى المنطقة لدعمها في إخفاء أثر الجريمة ، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل المشاييخ، و أكدت أن مصراتة تواجه حاليا مشكلة حقيقية بسبب ظهور الأوبئة نتيجة انتشار العدد الكبير للجثث و روائحها. و أشارت الناشطة ، إلى انتشار رائحة الموت و الجثث فى جميع السجون ، الأمر الذي يهدد مدينة مصراتة بتعرضها إلى مشكلة حقيقية تتمثل في ظهور الأوبئة، بسبب انتشار الأمراض الناجمة من جثث الأسرى الذين تم إعدامهم أو ماتوا تحت التعذيب. و تساءلت الناشطة عن دور الدولة و القانون الدولي مما يحدث اليوم من مذابح جماعية يندي لها الجبين"، و استغربت في نفس الوقت عدم تحرك وزارة الصحة ، من أجل اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من انتشار الأوبئة. و أكدت أن معظم المعتقلين الذين يقبعون في سجون مصراتة ، لم توجه ضدهم أي تهم ، و أشارت إلى أن اعتقالهم كان بسبب هويتهم . كما ناشدت الناشطة الليبية ، الاعلام و كل المنظمات الدولية الحقوقية ، من أجل وضع حد لهذه المجازر البشعة التي ترتكب من قبل "لميليشيات الموت" لا سيما ميليشيات مصراتة، و دعت إلى إخراج ما تبقى من الأسرى بالسجون السرية التي تسيطر عليها الميليشيات و نقلهم إلى سجون تابعة للدولة و محاكمتهم محاكمة عادلة.