ناشدت ناشطة سياسية ليبية، المنظمات الحقوقية بضرورة التدخل ، لوضع حد لمعاناة المعتقلين الليبيين. و تأسفت لعدم قدرة سيطرة الحكومة الليبية على الميليشيات المسلحة التى تحكم قبضتها على ليبيا. و كشفت أن العنود ابنة رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي، معتقلة منذ شهور من قبل السلطات الليبية. ودعت ناشطة ليبية سياسية ، رفضت الكشف عن اسمها ، في تصريح خصت به "المسار العربي" المنظمات الحقوقية إلى ضرورة التدخل من أجل إنهاء معاناة المعتقلين داخل السجون الليبية، و أشارت إلى تعرضهم إلى أبشع أنواع التعذيب من قبل الميليشيات . كما كشفت الناشطة التي تقيم بليبيا، أن ابنة رئيس المخابرات الليبي السابق "العنود عبد الله السنوسي"، رهن الاعتقال منذ أشهر و أرجعت سبب ذلك إلى مطالبتها للسلطات الليبية بتوفير محاكمة عادلة لوالدها وتوكيل محامي له. وأكدت الناشطة السياسية الليبية أن ابنة رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي البالغة من العمر 17" سنة"، معتقلة منذ أزيد من خمسة أشهر، و أضافت أن العنود السنوسي أسيره بدون أي تهمة، كما أكدت أن القضاء فى ليبيا منعدم. و أوضحت أنه رغم مناشدة أهلها للمنظمات الحقوقية والى الحكومة التى تسيطر الان على ليبيا، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا للإفراج على ابنة السنوسي. في سياق ذي صلة، اعتبرت الناشطة السياسية ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة، و إنما ل كان تدخلا من الغرب وفرض سيطرته علي ليبيا من اجل النفط. وأوضحت الناشطة الليبية، أن الأسرى الليبيين لا سيما أنصار العقيد الراحل معمر القذافي، يتعرضون لأبشع صور التعذيب داخل السجون الليبية، على يد ميليشيات ، و أكدت أنها تمتلك شريط فيديو جديد لأسير ليبي فارق الحياة مؤخرا من شدة التعذيب الذي مورس عليه، و أكدت أن هذا الأخير هو شخص مدني .