مولت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بولاية عين الدفلى نحو 350 مؤسسة منذ بداية السنة الجارية حسبما علم عن مدير الفرع الولائي لهذا الجهاز . و أوضح السيد بقدور حكيم أن فروع الفلاحة و الحرف التقليدية و قطاع الخدمات و البيئة كانت الأكثر جلبا للشباب المستثمر. و أضاف المصدر أن التحفيزات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لفائدة الشباب و أنشطتهم من شانها دعمهم و إعطاء دفع قوي لمشاريعهم على غرار المساهمة في تمكينهم من دفع إيجار محلات بدفعة تقدر بنحو 50 مليون سنتيم. كما أكد المصدر أن مصالحه لازالت بانتظار تطبيق التعليمة الخاصة بتحسين نسبة الفائدة الخاصة بالقروض المقدمة للشباب على غرار ما تم إقراره بمنطقة الجنوب و ذلك بغية إعداد الإستراتيجية الواجب إتباعها تماشيا و المعطيات الجديدة. وأضاف السيد بقدور أن الأولوية ستعطى للجامعيين و لحاملي شهادات التكوين المهني في تمويل المشاريع داعيا إلى ضرورة تنسيق جهود كل الأطراف من اجل مساعدة فئة الشباب على انجاح مشاريعهم. و تطرق المسؤول إلى طبيعة الأراضي الفلاحية التي تتميز بها ولاية عين الدفلى و المشكل المتعلق بمسح الأراضي و الذي العاق تجسيد العديد من المشاريع. وعن ديون الفرع المحلي لوكالة تشغيل الشباب بعين الدفلى قال السيد بقدور أن نسبة تغطيتها عرفت تحسنا كبيرا بحيث بلغت 312 بالمائة مقارنة بسنة 2012 متوقعا تحسنا في هذه النسبة خلال الأشهر القليلة المقبلة. و ذكر المصدر أن القروض بغير فائدة المقدر قيمته ب 1 مليون دج و الموجه إلى أصحاب المهن الحرة ( محامين موثقين و محضرين قضائيين ) لا زال ساريا أيضا. كما أكد المصدر أن عملا جواريا تم القيام به لصالح سكان المناطق النائية و ذلك في انتظار فتح فرع محلي جديد للوكالة على مستوى مدينة العطاف.