ال الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني امس في أول رسالة له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية أن "الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الإيراني الواعي والهادئ المفعم بالأمل". ونقلت وكالة أنباء (فارس) عن روحاني في رسالته التي بثت عبر وسائل الإعلام الإيرانية قوله أن "الشعب الإيراني خطا خطوة واسعة وراسخة لتحقيق العزة والمصلحة القومية والإدارة المبنية على الاعتدال والإصلاح والتدبيرعبر إيمانه بالحق والثقة بسيادة الشعب الدينية". وجدد روحاني وعوده مؤكدا أنه "سيبذل ما بوسعه لتحقيقها بدعم من أبناء الشعب مشيرا إلى "الحضور الملحمي للجماهير في المسرح السياسي .. معتبر أن هذا الأمر يبشر بالاستقرار والأمل في القطاع الاقتصادي وتسريع عجلة الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل جديدة". وفيما يخص السياسة الخارجية أكد روحاني أن "من يحترم الديمقراطية ومبادئ التعامل والحوار الحر المبني على الحق عليه أن يتحدث مع إيران منذ الأن فصاعدا بأسلوب مناسب ليتلقوا ردا مناسبا (...) وأن يعمل على النهوض بمستوى السلام والأمن والتنمية في المنطقة والعالم من خلال تعزيز العلاقات تأسيسا على المصالح المتبادلة". وثمن الرئيس الإيراني الجديد "الجهود التي بذلها الرؤساء السابقون والقائمون على إجراء الانتخابات في مجلس صيانة الدستور والسلطات الثلاث ووزارة الداخلية واللجان التنفيذية والرقابية وقوى الأمن الداخلي لدورهم البناء في العملية الانتخابية الأخيرة". وكان وزير الداخلية الايراني مصطفى نجار أعلن مساء السبت فوز روحاني بمنصب الرئيس بأغلبية 50.71 % خلال الانتخابات التي جرت الجمعة.