شكل الخبر الذي أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الأربعاء الماضي حين قررت استقبال المنتخب الوطني لنظيره التانزانى بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في الثالث من الشهر المقبل برسم الجولة الأولى لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية ارتياحا واسعا لدى عناصر التشكيلة الوطنية والتي تفاعلت بصفة ايجابية مع هذا القرار الذي اتخذه رئيس الفاف محمد روراوة بالتشاور مع الجهاز الفني والادارى للمنتخب ،حيث أجمع اللاعبين على ان هذا القرار كان صائبا مبررين ذلك بالراحة التامة التي يجدونها فيه فضلا على كون هذا الملعب هو بمثابة فال خير على التشكيلة الوطنية التي لم تخسر أي مواجهة فوق أرضية ميدانه في التصفيات الأخيرة المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 وعلى حد تعبير نجم المنتخب الوطني كريم مطمور المحترف في البطولة الألمانية مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ حيث صرح قائلا :"العودة إلى البليدة أمر كان لا بد منه، باعتبار أن كل اللاعبين يجدون راحة كبيرة فوق أرضية ملعب تشاكر، إضافة إلى الأجواء الرائعة والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي تلقاها اللاعبون من جمهور هذه المدينة ".كلام اللاعب مطمور دعمه الحارس الوناس قاواوي والذي أكد ان عودة التشكيلة الوطنية لاستقبال منافسيها بمدينة الورود سيعود بالفائدة على المردود العام للمنتخب وفى هذا الخصوص قال :" العودة لملعب تشاكر سيفيد كثيرا التشكيلة الوطنية والتي ستلعب بكامل إمكانياتها الفنية والبدنية وهذا على عكس ملعب أرضية ملعب 5 جويلية أين نواجه ضغوطات كبيرة من طرف الجماهير والتي تنتقدنا كثيرا وهو ما يؤثر سلبا على أدائنا العام في المواجهات سواء تعلق الأمر باللقاءات الرسمية أو الودية على غرار ما حدث في المقابلة الودية الأخيرة التي لعبنها أمام الغابون أين كنا عرضة لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار والذين كان من الفروض عليهم مساندتنا وليس إسماعنا عبارات الاهانة ".من جهته أبدى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني الشيخ رابح سعدان ارتياحه لأرضية ملعب تشاكر والتي تتوفر حسبه على جميع الإمكانات المطلوبة للتحضير للخرجة الأولى في الكان أمام تنزانيا ،وهى المواجهة التي يشرع عناصر المنتخب الوطني فئ التحضير لها بداية من 29 من الشهر الجاري وذلك من خلال الدخول في تربص مغلق بفندق الجيش ببني مسوس .