كشفت مصادر مقربة من ''الفاف'' أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، قرر عودة المنتخب الوطني الى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وذلك بطلب من المدرب الوطني رابح سعدان، الذي يبدو أنه لم يتحمل الضغط الذي فرض عليه من طرف الانصار على خلفية الخسارة أمام الفريق الغابوني (1-2) الأربعاء الماضي. ويأتي هذا القرار بعد حملة الانتقادات اللاذعة التي وجهها انصار ''الخضر'' خلال المباراة الودية التي انهزم فيها المنتخب الوطني أمام المنتخب الغابوني بواقع هدفين لواحد، حيث فضل سعدان الاستنجاد بملعب مصطفى تشاكر في المقابلات القادمة وهذا تفاديا لتكرار سناريو مقابلة الغابون. وسيتنقل المدرب الوطني رابح سعدان رفقة مساعده زهير جلول الى البليدة لمعاينة ميدان مصطفى تشاكر، استعدادا لعودة ''الخضر'' للاستقبال بذات الملعب الذي يخضع منذ مدة لإصلاح على مستوى ارضية ميدانه. وكان مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة قدم ضمانات بتجهيز الملعب قبل موعد أول مباراة رسمية. من جهة أخرى، يدخل المنتخب الوطني ابتداء من 29 أوت الحالي في تربص تحضيري مغلق بفندق الجيش ببني مسوس بالعاصمة، استعدادا لأولى مبارياته الرسمية برسم التصفيات المؤهلة الى كأس الأمم الإفريقية امام المنتخب التانزاني في الثالث من الشهر المقبل. اجتماع مغلق للطاقم الفني ويعقد الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان ومساعده زهير جلول، اجتماعا مغلقا يوم الأحد المقبل بمقر الاتحادية، لضبط برنامج التحضير لمباراة تانزانيا، كما سيتم الكشف عن الأسماء المعنية بهذا الموعد والتي من المنتظر ان لا تحمل أي جديد باستثناء عودة الركائز الاساسية ويتعلق الأمر بمدحي لحسن وكريم زياني وكريم مطمور.