دعا المستفيدون من السكنات التساهمية ببلدية القصبة إلى الإفراج عن المشروع السكني المقرر إنجازه ببلدية عين البنيان، والذي سرعان ما توقف لأسباب مجهولة، في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون بالبلدية أنهم يعملون على دراسة جميع الملفات العالقة، بما فيها قضية السكنات التساهمية لحلها في أقرب الآجال. وكان المعنيون قد اعتصموا الأسبوع الماضي أمام مقر البلدية، مطالبين بتدخل ”المير” من أجل التحرك عاجلا والإفراج عن ”المشروع الحلم” الذي انتظروه منذ أزيد من خمس سنوات، حيث كانوا يأملون خلالها في الحصول على سكنات لائقة أمام أزمة السكن التي يواجهونها منذ سنوات، لكنهم اصطدموا بتوقف المشروع الذي كان من المنتظر إنجازه ببلدية عين البنيان لانعدام العقار، الأمر الذي أثار انتقادهم، وقد تلقى المستفيدون وعودا من قبل المسؤولين بدراسة قضيتهم وإرسالها إلى الوالي المنتدب للدائرة الإدارية، لإيجاد حل عاجل لهم. من جهته، قال نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للقصبة، المكلف بالبناء والتعمير، السيد منصور أوبران ، أن البلدية ورثت تركة ثقيلة خلال العهدة الماضية، موضحا أن المجلس الجديد يضع كل قدراته وإمكانياته لمحو آثار وأخطاء العهدة السابقة عن طريق الاستماع لانشغالات المواطنين والعمل على إيصالها إلى الجهات الوصية، موضحا أن المجلس لن يتوانى في الدفاع عن حقوق كل سكان القصبة لاسترجاعها”، مضيفا ”أنه ستتم دراسة قضية السكنات التساهمية وإرسال تقرير كامل عنها إلى الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لباب الوادي من أجل إيجاد حلول في القريب العاجل” تعمل البلديات الساحلية للجزائر العاصمة على توفير الأجواء المناسبة والظروف الملائمة لاستقبال آلاف المصطافين الذين سيتوافدون على الشواطئ والمرافق السياحية طيلة أشهر العطلة الصيفية، كما تعمل جاهدة على تفادي النقائص في مجال الخدمات السياحية، إلى جانب توفير الأمن والنظافة، خاصة أن موسم اصطياف هذه السنة سيواكب شهر رمضان المعظم، وستتغير معه وجهات المصطافين الذين سيفضلون قضاء سهراته بين المساجد والشواطئ، مع أن بوادر نجاح هذا الموسم بدأت تتجلى في شواطىء بلديات برج البحري، المرسى، عين طاية وبرج الكيفان .