أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية امس بعين الدفلى أن نسبة 25 بالمائة من إنتاج الجزائر للوقود "يضيع و يهرب" عبر الحدود. و أشار السيد ولد قابلية في ندوة صحفية نشطها مع وزير التجارة مصطفى بن بادة أن الحكومة عقدت مؤخرا إجتماعا وزاريا مشتركا لدراسة مشكل ندرة الوقود في الولايات الحدودية. وأوضح أنه تم خلال هذا الاجتماع إتخاذ العديد من الاجراءات منها الأمنية لتكثيف الخناق على المهربين تسهر عليها مصالح الأمن معتبرا أن ظاهرة تهريب الوقود "أصبحت مشكلا أمنيا و إقتصاديا في آن واحد". و أضاف في نفس السياق أن من أهم الاجراءات التي تم إتخاذها حجز كل وسائل تهريب الوقود و أملاك المهربين علاوة على إجراءات على مستوى محطات "نافطال" مشيرا من جهة أخرى إلى أن "ولاية تلمسان أصبحت تستهلك مادة الوقود أكثر من ولاية الجزائر". للإشارة يتواجد كل من ولد قابلية والسيد بن بادة في ولاية عين الدفلى في إطار زيارة يتم اثناءها تدشين الأسواق الجوارية المغطاة. ولد قابلية و بن بادة بعين الدفلى لدعم خطة تعميم الاسواق الجوارية و شرع وزير الداخلية و الجماعة المحلية، دحو ولد قابلية رفقة وزير التجارة مصطفى بن بادة امس في زيارة إلى ولاية عين الدفلة للوقف على عملية تنظيم الأسواق و القضاء على الاسواق الفوضية و التجارة الموازية و كذا تعزيز خطط تعميم الاسواق الجوارية .و قال وزير التجارة مصطفى بن بادة في تصريح القناة الاولى أن هناك برنامج طموح جدا لتكثيف الاسواق الجوارية و تعزيز حلقة التوزيع البيع بالجملة. حيث أوضح فيما يخص انجاز الاسواق الجوارية، أن وزارة الداخلية ستعمل على إنجاز 60 بالمائة من البرنامج المسطر.أما فيما يتعلق بتعزيز حلقة البيع بالجملة، فراى بن بادة إلى أنه سيأخذ بعض الوقن نظرا لاستلزامه عمليات استثمارية كبيرة و دراسات هامة.و فيما يخص ولاية عين الدفلة، فلقد استلمت العديد من الاسواق موازاة مع الشهر الفضيل كما ينتظر انجاز عدد من الاسواق الجوارية قريبا.