أرجع وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية نقص الوقود في عديد مناطق الوطن لعمليات التهريب التي تطال هذه المادة عبر مختلف المناطق الحدودية. وقدر الوزير ولد قابلية كميات الوقود ولاسيما مادة البنزين المهربة بنحو 25 بالمائة من الإنتاج الوطني. واعتبر ولد قابلية الذي يؤدي زيارة عمل رفقة وزير التجارة مصطفى بن بادة بولاية عين الدفلى، أن ظاهرة تهريب الوقود "أصبحت مشكل أمني واقتصادي في البلاد". وأكد ولد قابلية في موضوع آخر في تصريح للصحافة على هامش زيارته لولاية عين الدفلى، أن مطالب المسؤولين المحليين المعبر عنها بخصوص إنشاء أسواق ومرافق محلية تم الاستجابة لها بنسبة 90 بالمائة على المستوى الوطني.