شنت مجموعة مجهولة الهوية هجوما على مبنى مديرية أمن سيلوبي التابعة لمحافظة شرناق جنوب شرقي تركيا بالقنابل والحجارة والالعاب النارية بعد ان قطعوا حركة مرور السيارات المارة من امام مبنى المديرية. وذكرت قناة إن.تي.في. التركية ان الوضع الأمني اضطر قوات الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لإبعاد المتظاهرين من موقع الحادث. وعاود المتظاهرون هجومهم بقنابل المولوتوف بعد ان طاردتهم قوات الشرطة من مكان الحادث واستمرت المطاردة حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية وسط الشوارع الرئيسية والفرعية في بلدة سيلوبي. من جهة اخرى حذر وزير الخارجية التركي الأسبق، يشار ياقيش، الحكومة من أن تكون طرفًا في النزاع بمصر، لافتًا إلى أن ما يحدث في مصر هو أولا وأخيرا مشكلة داخلية تخص مصر وقد تتضرر المصالح الوطنية للبلاد إذا لم تراع الحكومة ذلك، على حد قوله.وقال «ياقيش»، خلال حواره مع صحيفة «ايدنلك» التركية، نشر امس، إن الشعب المصري هو المسؤول عن اتخاذ القرار النهائي فيما يخص مستقبل بلادهم، مؤكدًا أن تركيا مع ذلك لها الحق في اعتراضها بصوت عال في مواجهة ما أسماه ب"الانقلاب العسكري ضد مرسي".وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أنه "ليس من الواضح حتى الآن كيفية إدارة عملية التحول، ومن الضروري ألا تقف الدول المؤثرة في العالم مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى جانب الانقلاب العسكري".كما أوضح يشار ياقيش، أنه يجب عدم تقديم الدول العربية الغنية مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر دعمها للانقلاب، حيث إن هذه العوامل تسهم بشكل كبير في نجاحه، على حد قوله.