وصلت أنجيلا كين مفوضة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إلى دمشق ظهر امس لحث دمشق على تمكين فريق التحقيق الأممي من الوصول إلى موقع يشتبه بتعرضه لهجوم بأسلحة كيميائية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد صرح في وقت سابق أن كين ستتوجه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن لإقناع طرفي النزاع بضرورة إجراء تحقيق عاجل في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي. و أعلن الجيش السوري استعادة كامل ريف اللاذقية بعد أيام من مهاجمة المعارضة المسلحة بلدات في هذه المحافظة. وفي المقابل، قالت المعارضة المسلحة إنها عاودت دخول قريتي القرباطية والرشادية اللتين مشطهما الجيش في وقت سابق إلى جانب عدد من القرى على طريق الخناصر. بموازاة ذلك، تجدد القصف جنوبا على مواقع في الرستن بريف حمص حيث تحدث ناشطون عن اشتباكات في حي القرابيص. وفي ريف حماه المجاورة، رصدت هذه المصادر تفجير سيارة ملغمة في طيبة الإمام وغارات على أهداف في بلدة عقربا وعدد من القرى. وفي ضواحي دمشق، سُجلت اشتباكات في المعضمية والمليحة فيما قالت مواقع المعارضة إن انتشارا أمنيا رافق مداهمات في حي الميدان. أما أقصى الجنوب فشهد قصفا في صيدا بريف درعا من غير أن تتبين حصيلة هذه العمليات. وأعلن مصدر في الجيش السوري عن محاصرة الجيش لمنطقة في جوبر قرب دمشق يعتقد أن مسلحي المعارضة يحتفظون فيها بمواد كيميائية. وافادت قناة "الإخبارية" السورية أن جنودا أصيبوا امس السبت بحالات اختناق لدى دخول وحدة عسكرية لحي جوبر نتيجة إلقاء مسلحي المعارضة موادا كيميائية عليهم.
حالات اختناق جنود سوريين لدى دخولهم حي جوبر بدمشق يعتقد أنها نتيجة التعرض لغازات كيميائية تعرض عدد من الجنود السوريين لحالات اختناق امس، أثناء دخولهم إلى منطقة في جوبر في ريف دمشق يعتقد أن مسلحي المعارضة استخدموا أسلحة كيميائية انطلاقا منها. وذكرت وكالة "سانا" أن اشتباكات عنيفة تدور بين وحدة من الجيش والمجموعات المسلحة في المنطقة، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف تواصل عمليات إسعاف الجنود المصابين بحالات الاختناق وأن بعض المصابين بحالة حرجة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش السوري استعادة كامل ريف اللاذقية بعد أيام من مهاجمة المعارضة المسلحة بلدات في هذه المحافظة. وفي المقابل، قالت المعارضة المسلحة إنها عاودت دخول قريتي القرباطية والرشادية اللتين مشطهما الجيش في وقت سابق إلى جانب عدد من القرى على طريق الخناصر. بموازاة ذلك، تجدد القصف جنوبا على مواقع في الرستن بريف حمص حيث تحدث ناشطون عن اشتباكات في حي القرابيص. وفي ريف حماه المجاورة، رصدت هذه المصادر تفجير سيارة ملغمة في طيبة الإمام وغارات على أهداف في بلدة عقربا وعدد من القرى. وفي ضواحي دمشق، سُجلت اشتباكات في المعضمية والمليحة فيما قالت مواقع المعارضة إن انتشارا أمنيا رافق مداهمات في حي الميدان. أما أقصى الجنوب فشهد قصفا في صيدا بريف درعا من غير أن تتبين حصيلة هذه العمليات.