واجهت ، أمام محكمة بئر مراد رايس، فتاة في العقد الثاني من عمرها ، وهي معاقة بصريا، إلى جانب ابن خالتها بعد أن نسبت لهما جنحة السرقة و اخفاء أشياء مسروقة التي طالت مجوهرات قدرت قيمتها لمالية ب170 مليون سنتيم، إضافة غلى مبلغ 3 ملايين سنتيم و دفتر شيكات بنكي الخاصة بخالة المتهمين وهي موظفة سابقة بسفارة سويسرا و على هذا الأساس إلتمس ممثل الحق العام ضد المتهمة وقريبها عقوبة ال3 سنوات حبس نافذ و 100 ألف دج غرامة نافذة وقائع قضية الحال تعود لتاريخ 21 و22 ماي من العام الجاري، عندما تنقلت الضحية لمدينة وهران من اجل استخراج وثائق والدها وتركت المتهمة التي صرحت بشأنها أنها يتيمة وبعد أن فقدت والديها تخلى عنها جميع الأهل وقاموا بطردها فجلبتها بحسن نية لمنزلها ووظفتها في منزلها كمربية أطفال مقابل مبلغ شهري ثابت، وبعد عودتها لم تجد المصوغات والمبلغ المالي فلم تجد من وسيلة لاسترجاع المجوهرات التي تعود ملكيتها إلى زوجة ابنها سوى التوجه إلى اقرب مركز شرطة من أجل تحرير شكواها ضد مجهول، غير أنها وبتنقلها لمنزل شقيقتها تحدثت أمامها عن تعرضها لسرقة المصوغات لتكتشف أن ابن شقيقتها وهو من كلفته المتهمة ببيعها دون علم منه بأنها مسروقة من منزل خالته فقام بالإخبار عنها ليتم الزج به في السجن مؤقتا برفقة المتهمة، و بجلسة محاكمة اعترفت بما نسب اليها بدون أي مراوغة و عن سبب السرقة أشارت أنها لم تتقاضى راتبها الشهري منذ عدة شهور رغم عملها الدائم والمتفاني، أما ابن خالتها فأنكر أنه كان على علم بمصدر المصوغات في حين طالبت الضحية تعويض بقيمة المسروقات.