القت مصالح الامن القبض على شاب في العقد الثاني من العمر ابن اطار بالجيش تورط في 8 ملفات قضائية تنوعت بيت السرقة بالعنف وتحطيم ملك الغير وهذا عقب محاولته سرقة 8 سيارات من بينهم سيارة رعية عراقي بحيدرة . وقائع قضية الحال انطلقت حينما تم توقيف المتهم في حالة تلبس بسيدي يحي وهو على متن سيارة من نوع 207 بيجو تم سرقتها من قبل المتهم حينما كانت مركونة حيث قام بفتحها بعد ان ركنتها الضحية لقاء حاجة هناك ان التف حوله ابناء الحي وقاموا بالقاء القبض عليه وبعد انطلاق التحقيق اتضح ان المتهم تورط في 8 سرقات اخرى بكل من حيدرة بن عكنون وسعيد حمدين حيث كان يقوم بتحطيم القفل ويسطو على السيارات فياخذ الاكسسوارات منها كما ثبت من الملف القضائي ان المتهم تورط في سرقة 8 سيارات اخرى من بينها سيارة من نوع "سمبول" ملك لرعية عراقي ركنا امام البنك ليقوم المتهم بتحيطم زجاجها وسرقة مذياع منها وهو ما جعل الضحايا 8 يتأسسون كطرف مدني في القضية . المتهم وخلال مواجهته ب8 ملفات قضائية تنوعت بين السرقة وتحطيم ملك الغير نفى الوقائع متحججا انه لم يعد يتذكر التفاصيل وانه يتذكر سرقة سيارة التي تم ضبطها فيها لانه يعاني من اضطرابات عقلية بسبب المخدرات التي يستهلكها وي النقطة التي ركز عليها الدفاع الذي التمس اصلاح حال موكله ومد يله يد العون لانه يعاني من اضطرابات بسبب استهلاكه للمخدرات الصلبة من نوع "الهيروين" الذي يحقن به نفسه حيث سبق له وان دخل المصحة مرتان و لانه لم يكمل علاجه بها اصبح حاله لان تحول الى مجرم خاصة وانه ابن اطار بالجيش وليس بحاجة لسرقة أي شيء كونه من عائلة جد ميسورة الحال. وكيل الجمهورية من جهته جرم الوقائع والتمس ادانة المتهم بعقوبات تراوحت بين 20 سنة حبس و 5 سنوات حبس نافذ لكل ملف قضائي في الوقت الذي قرر القاضي الجزائي ارجاء النطق بالحكم لجلسة الاسبوع المقبل.