شدد كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إتصال هاتفي بينهما امس، على ضرورة مواصلة المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء إرنا الإيرانية أن ظريف أدان استخدام الأسلحة الكميائية وإستخدام القوة والتدخل العسكري في سوريا مشيرا إلي "خطورة توابع" التدخل العسكري الضارة واسعة المجال بالامن الدولي. وأكد في هذا الشأن أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من خلال العمليات العسكرية مضيفا أن طهران "لن تدخر جهدا للمساعدة في إيجاد حل سلمي للأزمة الحالية". من جانبه أكد بان-كي مون أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة السورية. يذكر أن الدعوات للتدخل العسكري في سوريا قد تصاعدت بعد اتهام قوى المعارضة المدعومة من الخارج حكومة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيماوي في الغوطة الشرقية بضواحي دمشق في 21 أوت الماضي.