أجرى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ونظيره الروسي سيرغي لافروف مشاورات هاتفية تناولت الموضوع النووي الإيراني والأزمة السورية. وقالت وكالة "مهر"الإيرانية للأنباء يوم الجمعة إن ظريف ولافروف "اعربا عن قلقهما البالغ حيال تصاعد اعمال العنف في سوريا". واشارت الى ان الوزيرين الإيراني والروسي بحثا القضية السورية "واكدا على ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة عبر الآليات السياسية كما أدانا بشدة الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمياوية في هذا البلد من قبل الإرهابيين". وذكرت الوكالة إن وزير خارجية روسيا "اعرب عن أمله في استمرار التعاون المتبادل والوثيق مع ايران وتطوير التعاون الثنائي في اطار مصالح البلدين وتعزيز المشاورات الإقليمية ودعم الإستقرار والأمن الدوليين". واشارت الى ان ظريف ولافروف بحثا في هذه المحادثات الهاتفية أهم المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الإهتمام المشترك لا سيما الموضوع النووي الايراني"وأكدا على أهمية استمرار المشاروات بين طهران وموسكو". كما أكد الجانبان "على اهمية اللقاء المقبل بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين في بيشكك على هامش مؤتمر قمة منظمة شنغهاي للتعاون وضرورة تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين".