تشارك الأفلام الجزائرية "كاين ولا ما كانش" لقادة عبد الله و"حابسين ..." لصوفيا جاما و"الجن" لياسمين شويخ و"بوست 9/11: فير أنجر أند بوليتيكس" (ما بعد 11 سبتمبر: خوف وغضب وسياسة) لنادية زاوي في مختلف منافسات الدورة ال5 لمهرجان بغداد السينمائي الدولي التي تعقد فعالياتها من 6 إلى 10 أكتوبر المقبل حسبما جاء في الموقع الإلكتروني للمهرجان. ففي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة سيتنافس "كاين ولا ما كانش" -الذي يتطرق في 5 دقائق ل"معاناة الناس في حياتهم اليومية"- مع 17 فيلما آخر من 17 بلدا منها "ما بعد الحلاقة" لنائل بيليفان (تركيا-2013) و"المنزل" لروسلان ماغومادوف (روسيا-2012) و"صباط العيد" لأنيس لسود (تونس-2012) وغيرها. وسيدخل الفيلمان الروائيان القصيران "حابسين ..." (2011) و"الجن" (2010) والوثائقي الطويل "بوست 9/11: فير أنجر أند بوليتيكس" (2011) مسابقة المخرجات العربيات حيث سيتنافسون مع 8 أعمال أخرى من بينها "أبو رامي" لصباح حيدر(لبنان-2012) و"هو" لساجا باسم (العراق-2011) و"فرصة مريم" لهنادي إليان (الأردن-2012). ويتناول "حابسين ..." -في 26 دقيقة- "المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري من خلال مأساة امرأة تعرضت لمحاولة اغتصاب في عمارة" وكان الفلم قد فازبجائزة أحسن فيلم قصيرفي مهرجان الأقصرللسينما الإفريقية في 2013 وجائزتين من مهرجان كليرمون فران الدولي للفيلم القصيربفرنسا في 2012. ومن جهته يتطرق عمل ياسمينة شويخ ل"قصة مرأة شابة من تاغيت جنوبالجزائر تدعى "عنبر" تتحدى جنيا يريد أن يسكنها" وقد فازفي 2010 بجائزة فدرالية النقد الروسية للسينما في مهرجان كازان الدولي للفيلم الإسلامي. ويتناول فيلم نادية زاوي -وهو من إنتاج مشترك جزائري أمريكي كندي وقطري- في 90 دقيقة مسألة تصاعد الإسلاموفوبيا بالولايات المتحدة 10 سنوات بعد هجمات 11 سبتمبروقد فاز مؤخرا بجائزة في مهرجان هارلم السينمائي بنيويورك. وللإشارة سيشارك أيضا الفيلم الوثائقي "فدائي" (2012) للفرانكو-جزائري داميان أنوري في المهرجان حيث سيدخل مسابقة "هيومن إماجس" (صور إنسانية) مع 14 فيلما آخروكان هذا العمل قد حازجائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي للفيلم العربي-اللاتيني ببوينس آيرس (الأرجنتين) في 2012. ويهدف مهرجان بغداد السينمائي الدولي -الذي أقيمت أول دورة له في 2005- لأن "يصبح ملتقى سينمائي دولي يحتضن السينمائيين من كل بلدان العالم ويدافع عن قضايا الحرية والعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان والمرأة ...".