قام وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي أمس، بعنابة بتدشين مرافق صيدية هامة أنجزت في إطار المشاريع الاستثمارية الموجهة لترقية وتأهيل القطاع، وإلى جانب تدشينه لمصرف للتموين بمعدات الصيد البحري وقطع الغيار أنجز على مستوى ميناء الصيد لعنابة، دشن فروخي كذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي خص بها المنشآت الصيدية بميناء عنابة - عيادة طبية خاصة برجال البحر هيأت بنفس الموقع لتحسين التكفل الطبي بمهنيي القطاع، واطلع الوزير بذات الميناء على أشغال تهيئة موقع خاص لصيانة مراكب وسفن الصيد البحري قبل أن يعاين الرافعة التي تدعم بها ميناء الصيد البحري بعنابة بطاقة 400 طن موجهة لإنجاز أشغال صيانة وتصليح وحدات الصيد البحري، وزار الوزير كذلك "سفينة مدرسة" موجهة لتكوين المهنيين في نشاطات الصيد البحري والتي استفادت من عمليات عصرنة وتأهيل. وخلال محطات هذه الزيارة التي تندرج في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع المدرجة ضمن ورقة الطريق القطاعية المسطرة للنهوض بنشاطات الصيد البحري وتأهيلها تحاور فروخي مع المهنيين بميناء عنابة الذين أطلعوه على جملة من انشغالاتهم المهنية والاجتماعية. والجدير بالذكر فإن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية اشرف أمس كذلك على أشغال يوم جهوي حول آليات مرافقة المستثمرين في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، كما أشرف على اختتام الدورة العادية للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات التي نظمت بالمدرسة التقنية للتكوين في الصيد البحري بعنابة، حيث حث مهنيي القطاع على ضرورة التجاوب مع ميكانيزمات التأمين لإنجاح فرص الاستثمار في نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات. ودعا الوزير في هذا الصدد مسؤولي الغرف الولائية للصيد البحري وتربية المائيات إلى ضرورة تحسيس المهنيين وتوعيتهم وتوفير المرافقة الضرورية للمهنيين لتكريس منطق المهنية بالقطاع، كما طالب أيضا إطارات القطاع بضرورة تكثيف العمل الميداني من أجل توفير الشروط الضرورية لتجسيد الأهداف الاقتصادية المنتظرة من هذا القطاع الحيوي.