اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية والوقائية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية للمواطنين حسب ما أفاد به امس بيان لقيادة الدرك الوطني. وتتمثل هذه الترتيبات والإجراءات الأمنية في وضع برامج و خطط وقائية تباشر العمل بها مجموع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني. وتأخذ هذه الإجراءات بعين الاعتبار الوجود الأمني و الإنتشار في الميدان و كذا تأمين لمحيط التجمعات السكانية خاصة و أن ايام العيد تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو التنقل ما بين الولايات. كما تشمل كذلك "ضمان خدمة أمن الطرقات و تسيير حركة المرور خاصة بالمناطق و الطرقات التي تشهد ازدحاما مروريا سواء بالمناطق الحضرية أو الشبه حضرية الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني".و تضمن الاجراءات حسب البيان استمرارية الخدمة لكل الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات ووحدات أمن التدخل عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية خلال أيام العيد وتأمين القطاعات ومحطات نقل المسافرين. و سيتم أيضا تكثيف الدوريات لتعزيز الأمن بالحضور الدائم والمستمر في الميدان لعناصر الدرك الوطني من أجل تحقيق مسعى الأمن الجواري و ضمان سيولة حركة المرور. وأضاف البيان أن جميع الوحدات الإقليمية ستضمن المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم بما فيه مستعملي الرقم الأخضر 1055 .للإشارة تم الشروع في تطبيق هذه الإجراءات والعمل بها ثلاثة أيام قبل العيد و هي الأيام التي تشهد كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص إلى مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد مع ضمان نفس التشكيل خلال يومي عيد الأضحى وسيتواصل بعد أيام العيد والتي ستعرف نفس الحركية والكثافة المرورية خاصة نهاية الأسبوع الموالية ليومي العيد. وبالمناسبة تدعو قيادة الدرك كل الجزائريين خاصة مستعلمي الطريق (سائقو المركبات) بضرورة احترام قانون المرور وكذا الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم.