وضعت قيادة الدرك الوطني، خلال العيد الأضحى المبارك لسنة 2013، تشكيلات مناسبة لضمان جاهزية تامة لعناصرها من اجل توفير الآمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات ومحيط التجمعات السكانية خاصة أن عيد الأضحى يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو التنقل مابين الولايات. وأوضحت القيادة العامة للدرك الوطني، أمس، في بيان لها "أنها اتخذت جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية من خلال وضع برامج وخطط وقائية وردعية وقمعية تباشر العمل بها. وحدات الدرك الوطني بكل تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن التي تضمن استمرارية الخدمة خلال أيام العيد كباقي الأيام الأخرى وهذا من خلال ضمان عمل كل الوحدات الإقليمية ووحدات المتخصصة ،مع وضع تشكيل خاص بأمن الطرقات ووحدات امن التدخل عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتامين القطارات ومحطات نقل المسافرين ،بالإضافة إلى تكثيف الدوريات لتعزيز الأمن بالحضور الدائم والمستمر في الميدان لعناصر الدرك الوطني من اجل تحقيق مسعى الأمن الجواري، ضمان سيولة حركة المرور. وأفادت القيادة العامة للدرك الوطني "أن جميع الوحدات الإقليمية تضمن المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم فالرقم الأخضر 1055 موضوع في خدمة لجميع المواطنين ليلا ونهارا"، كما أشارت القيادة العامة للدرك الوطني "أنه تم الشروع في تطبيق هذه الإجراءات والعمل بها ثلاثة (03) أيام قبل العيد خاصة أنها تشهد كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص إلى مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد مع ضمان نفس التشكيل خلال يومي عيد الأضحى وسيتواصل بعد أيام العيد والتي ستعرف نفس الحركية والكثافة المرورية. خاصة نهاية الأسبوع الموالية ليومي العيد"، كما تهنئ قيادة الدرك الوطني كل الجزائريين بمناسبة عيد الأضحى وتتمنى لهم عيدا مباركا وتدعو المواطنين خاصة مستعملي الطريق (سواق المركبات) بضرورة احترام فانون المرور وكذا الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم و سلامة غيرهم.