ناشدت السيدة "زهرة.ب" القاطنة بالبناية رقم 232 بالعناصر ببلدية محمد بلوزداد السلطات المحلية بولاية الجزائر التدخل لإيجاد حل لمشكلتها التي تتأزم يوما بعد يوم، والتي وجدت الأسرة نفسها بين ليلة وضحاها مطالبة بإخلاء سكنها لعدم اكتفائه على الشروط القانونية التي يجب توفرها في البنايات ولكونه مخالف لقانون العمران. وفى هذا السياق اشتكت هذه العائلة مشكلتها الى المسار العربي حيث صرحت الأم بأنها تقطن بهذه العمارة منذ 57 سنة، أين كانت تعيش في بيت العائلة الكبيرة في ذات العمارة. وبسبب المشاكل والظروف الشديدة اضطرت هذه العائلة الى مغادرة بيت العائلة الكبيرة واتخاذ أحد الغرف في السطوح في ذات البناية التي منحتهم إياها أحد العائلات القاطنة بالعمارة من أجل حمايتهم من التشرد والتوجه الى الشارع. هذا وتضيف المتحدثة بأنه تم منحهم هذه الغرفة منذ 10 سنوات أين تركت ابنها يعيش فيها ثم انتقلت كل العائلة لتعيش بتلك الغرفة التي تفتقر الى أدنى متطلبات الحياة الكريمة, لكنها حمت هذه العائلة من التشرد خاصة وأن هذه الأم لها بنات في عمر25سنة و23سنة و19سنة بالإضافة الى ابن يبلغ هو الآخر سن28 سنة, فلا يمكنها المخاطرة بالذهاب بهم الى الشارع وبالرغم من كل هذه الظروف إلا أن هذه العائلة حمدت الله على أنها وجدت غرفة واحدة تحميها وعائلتها من خطر الشارع لتضيف الأم بعدها بأنها لم تنعم بهذه الغرفة منذ أن قطنت بها كونها قوبلت بطلب من كل العائلات القاطنة بالعمارة مطالبة إياها بإخلائها ومغادرتها بطلب من السلطات المحلية. هذا وتضيف المتحدثة بأنها توجهت الى كل الجهات لكنها لم تلقى أية مساعدة أو آذان صاغية. لذا تناشد السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي أثرت عليها وعلى عائلتها وعلى صحتها بالدرجة الأولى. حيث تقول المتحدثة بأن هذه المشكلة أثرت في صحتها بشكل كبير حيث أصبحت تعاني من الضغط والقلق الذي لا يفارقها, ما جعل ذلك يؤثر على نفسية ابنائى كلما رأوني على هذا الحال تقول السيد زهرة. ومن جهة أخرى تضيف المتحدثة بأنها لا تطلب اى شيء آخر سوى بمسكن بسيط يحميها وعائلتها من التشرد والخروج الى الشارع وهذا أبسط حق من حقوقها كمواطنة جزائرية. لذا تناشد هذه العائلة السلطات المعنية من أجل التدخل العاجل وإيجاد حل لمشكلتها التي أثقلت كاهلها وأثرت على راحتها اليومية.