ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية كانت تتنصت على هواتف 35 زعيما عالميا، بدوره أقر البيت الأبيض بأن التسريبات الصحفية عن عمليات التجسس أثارت توترا في علاقات واشنطن مع العديد من الدول بما فيها أقرب الحلفاء. ونقلت "الغارديان" عن مذكرة سرية حصلت عليها من الموظف السابق في وكالة الامن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، أن الوكالة تحث كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون على إضافة أرقام أبرز السياسيين الأجانب الى قاعدة البيانات التابعة لمنظومة التنصت الأمريكية. وتشير المذكرة الى أن أحد المسؤولين سلم الوكالة 200 رقم، بينها أرقام ل35 زعيما. ولم تكشف المذكرة عن أسمائهم، لكنها أشارت الى ان التنصت على هذه الأرقام بدأ فورا. هذا وقال الناطق الصحفي باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحفي الخميس: "من الواضح أن التسريبات أثارت توترا في علاقاتنا مع بعض الدول، ونحن نتعامل مع هذه القضية عبر القنوات الدبلوماسية".