وجه المرصد الصحراوي لمراقبة الثروات الطبيعية “الراصد” رسالة الى شركة سيمنس الالمانية طالباً منها التوقف عن انشطتها اللاقانونية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مذكراً بالوضع القانوني للصحراء الغربية وبالموقف القانوني المعبر عنه من طرف الاممالمتحدة المتعلق بالمناطق التي لم تتم فيها تصفية الاستعمار. وابرزت الرسالة أن لأنشطة الاقتصادية التي تتم في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بالاتفاق مع إدارة الاحتلال المغربي تمس بالحقوق الاساسية للشعب الصحراوي ومنها حقه في التصرف في مقدراته والسيادة على ثرواته الطبيعية، مذكرة بأن الصفة الوحيدة التي يتصف بها الوجود المغربي في الصحراء الغربية هي صفة القوة المحتلة . يذكر أن شركة سيمنس الالمانية تحضر لإطلاق مشروع انتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح في منطقة افيم الواد غرب مدينة العيون المحتلة.
ويرمي المرصد الصحراوي لمراقبة الثروات الطبيعية الذي انشئ شهر أبريل الماضي الى مراسلة الشركات الأجنبية التي يورطها الاحتلال في انشطة استثمارية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لاحاطتها بالوضع القانوني للإقليم ودعوتها الى التوقف عن اطالة معاناة الشعب الصحراوي عبر استنزاف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية دون اخذ رأي ومصلحة الشعب الصحراوي في الاعتبار.