من المقرر أن تفصل عما قريب محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر عما قريب في ملف ستيني توبع بجناية النصب والمساس بأمن الدولة ، هدا المتهم الدي المتابع في العديد من التهم سواء في الجزائي أو الجنائي، والخطير في الملف أن المتهم يقطن ببيت قصديري وبعد الشكاوي العديدة تم إلقاء القبض على المتهم بفندق ببجاية وبحوزته معدات لصنع قنبلتين. قضية الحال عرفت تأجيلا خلال الدورة الفارطة تأجيل بسبب غرابة أطوار المتهم الذي ضرب بهيئة محكمة الجنايات عرض الحائط، وقابلهم بأذن من طبلة وأخرى من عجين، وهو ما أدى لاستغراب الحضور . و رفض المتهم "الغريب الأطوار" أن ترافع عليه محاميته و طردها من القاعة مهددا إياها برفع ضدها شكوى لدى نقابة المحامين بالعاصمة في حال بقائها بالقاعة من دون ذكره السبب،بعدها ينتقل إلى رئيس الجلسة ويوجه له سؤال ان كان قد اتصل به السعيد بوتفليقة أم لا"،و كان رده أثناء التحقيق معه حول سبب نصبه على ضحاياه و سرقة مركباتهم بالقول " وعلاش هوما ما يصدقوش" و تبين من خلال البحث الاجتماعي للمتهم أنه ينحدر من منطقة باتنة ويقيم ببيت قصديري بعين البنيان بالعاصمة، مسبوق قضائيا في قضايا نصب وأخلاقية كالفعل المخل بالحياء. عملية الإطاحة بالمتهم تمت من قبل مصالح الأمن بعد الشكاوى التي تلقتها ذات المصالح، حيث ضبطوه داخل فندق بولاية بجاية وبحوزته معدات و أغراض لصنع قنبلتين، لم يجيب المتهم أثناء التحقيق معه عن السبب.
المتهم لم تكتف جرائمه عند هدا الحد بل تعدت إلى الإيقاع بعدة ضحايا منذ 2012 و نصبه على أصحاب وكالات سيارات متواجدة ببوسماعيل، باب الزوار، أول ماي، رويبة.، عين البنيان..، كان يقصدهم لتأجير المركبات مع تزويدهم بوثائق صحيحة عبارة عن بطاقة تعريف،وجواز سفر وبرقم هاتفه،ليختفي عن الأنظار لوجهة غير معلومة من دون أن يطلعهم لحد الساعة عن مكان تواجد مركباتهم المسروقة ،ولما يتصل به الضحايا للمطالبة باسترجاع سياراتهم يشتمهم،و هدد احد ضحاياه يقيم بعين البنيان، بعدما اتصل به بالتخلص منه وبأنه سيجد مركبته محروقة بالحطاطبة.