مثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام محكمة جنايات العاصمة، متهم رغم أنه ألقي عليه القبض متورطا في صنع قنبليتن، راح يهاجم الجميع في جلسة محاكمته، بدءا من القاضي و انتهاء بمحاميته التي طردها من الجلسة. القضية التي تورط فيها المتهم المنحدر من ولاية باتنة و المقيم ببيت قصديري بعين البنيان بالعاصمة تعود الى العام 2012، و حسبما سرده ضحاياه، أنه مختص في النصب على أصحاب وكالات السيارات، حيث يقصدهم لغرض تأجير سيارة، و يمنحهم وثائق صحيحة سواء كانت بطاقة تعريف، أو جواز سفر مع رقم هاتفه، لكن المعني يختفي بعدها عن الأنظار، و قد نصب على وكلات متواجدة ببوسماعيل، باب الزوار، أول ماي، رويبة.، عين البنيان..، و عندما يتصل به الضحايا لاسترجاع سياراتهم يسمعهم وابلا من السب و الشتم، لدرجة أنه أخبر ضحية من عين البنيان، بعدما اتصل به طالبا استرجاع سيارته، "أن المركبة سيجدها محروقة بالحطاطبة، و أنه سيقتله !!" و بتهاطل الشكاوي لمصالح الأمن، تم البحث عن المتهم و هو يقارب الستينات من عمره، ليتم العثور عليه داخل فندق بولاية بجاية و كان يحوز معدات و أغراض لصناعة قنبلتين، لم بفصح عن سبب حيازتهما، و الغريبر ا، المتهم متورط في عدة قضايا بالعاصمة بين جنح و جنايات منها ممارسة الفعل المخل. و حسبما سرده لنا ضحاياه، أنه لحد الساعة لم يخبرهم عن مكان تواجد سياراتهم المسروقة و هي أتوس، هيونداي، لوقان، 206 ، و أثناء التحقيق معه و سؤاله عن سبب سرقته السيارات أجاب وكيل الجمهورية " وعلاش هوما ما يصدقوش" !! و أثناء المحاكمة، أقدم على طرد محاميته من الجلسة، قائلا بأنه لا يريدها أن تترافع عنه، و إلا سيرفع ضدها شكوى إلى نقابة المحامين، غير ذاكر السبب، ثم وجه كلامه الى قاضي الجنايات مشتفسرا اياه " اذا كان اتصل به السعيد بوتفليقة أم لا" و ما كان من القاضي الا تأجيل قضيته لموعد لاحق.