توجه وفد طبي جزائري برئاسة البروفسور حدوم رئيس قسم أمراض و زراعة الكلى بمستشفى نفيسة حمود بالعاصمة و البروفسور برطال رئيس مصلحة جراحة الشرايين بمستشفى محند أمقران بالجزائر إلى التشاد بدعوة من الوزير الأول التشادي، قصد عرض التجربة الجزائرية في مجال زرع الكلى. و سيقوم الوفد الجزائري بعرض التجربة الجزائرية و تقديم استشارات طبية و جراحية و تأطير أخصائيين تشاديين و تمتد الزيارة ما بين 31 أكتوبر و 7 نوفمبر الجاري. و تسجل الجزائر سنويا اقل من 200 عملية زرع للكلى بفضل متبرعين احياء وذلك يبقى بعيدا عن الاحتياجات المسجلة في هذا الخصوص، كما ان احصائيات الفدرالية الوطنية لمرضى القصور الكلوي تشير الى "وجود ما بين 3500 و 4000 مريض جديد يضافون ل19000 الذين يقومون حاليا بعملية تصفية الكلى و تعمل الجمعيات على تحسيس السكان بضرورة زرع اعضاء الموتى". اما بخصوص الاهتمام الذي توليه السلطات لزرع الكلى فيمكن ذكر مشروع انشاء معهد للكلى و عمليات الزرع الذي سيبدا العمل سنة 2014 بالبليدة. و من المتوقع تسجيل حوالي 25000 مصااب بالعجز الكلوي سنة 2020".
اما الناطق باسم الفدرالية الوطنية لمرضى العجز الكلوي السيد بوخرص محمد فقد اشار من جانبه الى ان زرع الاعضاء يبقى الوسيلة الوحيدة لانقاد حياة الاف الجزائريين او العلاج بواسطة حلول قاسية على غرار الجلسات المتكررة لغسل الكلى.