تل شابان وأصيب ثالث الجمعة 1 نوفمير برصاص مسلحين اثنين أمام مقر لحزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد في ضاحية أثينا، في حادث يأتي بعد شهر ونصف على اغتيال موسيقي مناهض للفاشية على يد أحد أعضاء هذا الحزب. وأفادت مصادر أمنية أن القتيلين (22 و25 عاما) أرداهما مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية ركناها قرب مقر الحزب الواقع في جادة رئيسية في حي نيو ايراكليو في الضاحية الغربية لأثينا. وأفات المصادر أن القاتلين، اللذين تتعقبهما شرطة مكافحة الإرهاب، ركنا دراجتهما على مقربة من مقر الحزب ثم سارا باتجاه الشبان وأطلقا النار من مسافة تقل عن متر واحد قبل أن يلوذا بالفرار مستخدمين الدراجة نفسها. وبحسب وزارة الصحة أصيب كل من القتيلين بثلاث رصاصات في الرأس والصدر، وقتل أحدهما في الحال في حين توفي الثاني في المستشفى متأثرا بجروحه، بينما أصيب الثالث بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى. ولم تحدد الشرطة هوية الضحايا أو انتماءهم السياسي، بينما نقلت بعض وسائل الإعلام عن أعضاء في حزب "الفجر الذهبي" أن الضحايا هم حراس مقر الحزب، في حين أفادت قناة "ميغا" التلفزيونية أن الحزب كان يعتزم عقد اجتماع مساء الجمعة في المقر الذي وقعت الحادثة أمامه. ويأتي هذا الهجوم بعد شهر ونصف على مقتل الموسيقي المناهض للفاشية بافلوس فيساس على يد أحد أعضاء "الفجر الذهبي"، في جريمة أثارت سخطا شعبيا عارما وأطلقت السلطات إثرها حملة ضد النازيين الجدد المتهمين بالوقوف وراء عدد من أعمال العنف.