شهدت مظاهرات حاشدة في العاصمة اليونانية "أثينا"، اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. وتظاهر الآلاف من أنصار المنظمات اليسارية والمناهضة للفاشية في العاصمة أثينا ومختلف مناطق اليونان، بعد اغتيال الناشط المعروف بافلوس فيساس على يد شخص ينتمي إلى حزب «الفجر الذهبي» اليميني المتطرف، بحسب موقع «روسيا اليوم». واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق عدد من المتظاهرين، حاولوا اختراق الطوق الأمني حول مقر حزب «الفجر الذهبي». وفي مدينة سالونيك بشمال البلاد، تظاهر ألفان على الأقل ضد الفاشية، حيث دعا حزب «سيريزا» اليساري الراديكالي وأبرز أحزاب المعارضة، إلى مسيرة سلمية دفاعًا عن الديمقراطية. يذكر أن، حزب «الفجر الذهبي» تمكن على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليونان من الحصول على 7% من أصوات الناخبين في انتخابات العام الماضي، وانخفضت شعبية هذا الحزب بعد اغتيال الناشط المناهض للفاشية إلى مستوى 5.8%، حسب استطلاع أخير للرأي.