اعتبر ممثل جبهة البوليساريو في اسبانيا، بشرايا بيون ان اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب، “يخرق الحقوق المشروعة” للشعب الصحراوي في السيادة على ثروات بلده، خلال تراسه اجتماع بحضور هيئة حماية الثروات الطبيعية الصحراوية فرع إسبانيا والتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن، يوم الأحد، بمقر المدرسة الجامعية العليا تشاميناذي بمدريد، نقاشات وطاولات مستديرة حول التوقيع على إتفاق الصيد بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. وأطلع بشرايا حمودي بيون، الحضور على حيثيات وأبعاد وعدم شرعية إتفاق الصيد، على إعتبار أنه لا يستثني المياه الإقليمية الصحراوية، ولا يضع في الحسبان موافقة الطرف الصحراوي، ويهضم حقوق المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة كما أنه “يخرق حق الشعب الصحراوي في السيادة على ثروات بلاده “يضيف بشرايا. وأوضح ممثل الجبهة في حديثه إلى أن المغرب يستفيد سنويا من 36 مليون من العملة الأوروبية قد تصل بالتوقيع مجدّدا على الاتفاق إلى 40 مليون، علما بأن السلطات المغربية لا توفّر مناصب الشغل للمواطنين الصحراويين، لا في مجال الصيد، ولا الزراعة ولا الخدمات العامة، بل يقتصر الأمر على المستوطنين المغاربة. وتدخل خلال النقاش مجموعة من الحقوقيين الصحراويين حول أوضاع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، وإجتياح مخيم “الكرامة” بأكديم إزيك. وقد قامت هيئة حماية الثروات الطبيعية الصحراوية بتسجيل تدخلاتهم على الفيديو لعرضها لاحقا أمام أعين البرلمانيين الأوروبيين ببريكسل قبيل بدء عملية التصويت.
وخصصت طاولة مستديرة أخرى للحديث عن الخدمات الإعلامية لفائدة القضية الصحراوية على شبكة المعلومات الدولية التي تقدمها عدة مواقع رأت النور خلال السنوات الأخيرة.