جددت العائلات القاطنة بحي الملعب ببلدية الدار البيضاء بالعاصمة مطالبهم للسلطات المحلية بتسوية المشكل الذين يعانون منه منذ سنين وهذا لعدم امتلاكهم عقود الملكية الخاصة بسكناتهم ، ضف إلى الوثائق الإدارية الأخرى التي تثبت قانونا أنها سكناتهم في حال بيع أو شراء أو كراء هذه الأخيرة . أبدى سكان الحي مدى تذمرهم واستيائهم الشديد لغياب العقود فضلا إلى العراقيل التي يواجهونها في تعاملاتهم العقارية ،حيث أكد احد السكان ل "المسار العربي" أنهم يكابدون المشكل ويعيشون مرارته لعدم امتلاكهم وثائق إدارية تثبت جدية امتلاكهم لسكناتهم فهم يملكون فقط حسب قوله فواتير الكهرباء والماء ، سيما وهم يعيشون حالة خوف من أن ينفَّذ قرار الطرد في حقهم يوما ما. وحسب شهادة أحد قاطني الحي السالف الذكر أنهم يعيشون هذه الوضعية منذ سنين طوال موضحا انه منذ استفادتهم من القطع الأرضية التي بنو عليها مساكنهم إلا أنهم لم يستفيدوا إلى غاية الساعة على عقود تثبت الملكية مضيفا انه رغم الشكاوى العديدة التي تم توجيهها إلى السلطات المعنية للإفراج عن هته العقود إلا أنها لم تبدي أي اهتمام لمشاكلنا . وهو ما يعني أن اقتناءهم لهذه الأراضي عديم الجدوى، بسبب أن مصالح العمران في البلدية ترفض منحهم رخص البناء لعدم احتواء ملفاتهم على عقود الملكية، مضيفين في هذا السياق فان معاناتهم لا تزال متواصلة جراء تلك المشاكل التي لونت يومياتهم باللون الأسود، وعليه ناشد سكان الحي مطالبهم للسلطات المعنية من أجل التدخل السريع واخذ مشاكلهم بعين الاعتبار وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها مع تحسين الظروف، كون الوضع بات لا يُحتمل.
وفي رده على انشغالات السكان اكد رئيس بلدية الدار البيضاء الياس قمقاني ان سكان حي " الملعب" ، استفادوا من قطع أرضية سنة 1993، وهذه الأخيرة دخلت أروقة المحاكم، و القضية في يد العدالة كما لا يوجد شخص بالمنطقة لديه عقد ملكية ، إلا ان الجميع لديهم قرارات استفادة، وللعلم هناك إجراءات إدارية قصد الحصول على عقد الملكية ، والموضوع يبقى قضية وطنية لا يمكنني التفصيل فيها.