يلتقي اليوم ممثلون عن المساعدين التربويين المحتجين أمس أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو، مع ممثلين عن الوزارة، للنظر في مطلب إدماجهم في الرتب القاعدية، بعد أن وعدت هذه الأخيرة بفتح باب الحوار معهم. وجاء قرار الوزارة بتنظيم لقاء مع ممثلي المساعدين التربويين، لدراسة مطالبهم عقب تنظيمهم أمس لاحتجاج أمام ملحقتها برويسو، حاملين شعارات تفيد بضرورة فتح الحوار مع هذه الفئة المهمشة، مؤكدين أن الوصاية ما فتئت تماطل في النظر في انشغالاتهم، وهو ما يدفعهم إلى خيار الإضراب أو الخروج إلى الشارع في كل مرة للمطالبة بإدماجهم، واحتساب سنوات الخبرة. وطالبت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية، على لسان منسقها الوطني، مراد فرطاقي ، إلى تنظيم لقاء يجمعهم مع مسؤولي الوزارة، ويطرحون انشغالاتهم التي لطالما رفعوها إلى الوزارة الوصية التي لم تجد لها آذانا صاغية لغاية اليوم. وعن احتجاج أمس قال فرقاطي، أنهم تجمهروا أمس أمام ملحة الوزارة في احتجاج سلمي من غير تسجيل أي تجاوز أمني في حقهم، وتمكينهم من التقرب من المصالح الإدارية بالوزارة، بعد أن أكدت بدورها التزامها ة بتنظيم لقاء معهم اليوم، وقال أن أملهم كبير في فتح حوار فعلي هذه المرة، رغم طول مدة الانتظار والتي دفعتهم عدة مرات إلى اللجوء إلى الإضرابات والاحتجاجات.
وعن مطالب هذه الفئة، أكد قرفاطي أنها تتمحور أساسا حول إدماج جميع مساعدي التربية الآيلين للزوال في الرتبة القاعدية المستحدثة مشرف تربوي صنف 10، مع احتساب الخبرة المهنية والمؤهلات العلمية انطلاقا من الرتبة القاعدية، للاستفادة من الرتبة المستحدثة مشرف تربوي رئيسي صنف 11 و رتبة مستشار التربية لدرايتنا الكاملة بمهامها وعلاقتنا المباشرة بها عملا بالمادة 31 مكرر التي تضمنها القانون الأساسي المعدل 12 / 240.