تظاهر أمام جدار العار المغربي بالقرب من منطقة المحبس أكثر من 150 شخصية يمثلون 15 دولة إفريقية و أوروبية معبرين عن تنديدهم و رفضهم لهدا الجدار وقد شكلت هذه الوقفة محطة تضامنية أخرى مع الشعب الصحراوي من خلال الوفود المشاركة من نساء و شخصيات قادمة من الجزائرجنوب إفريقيا الموزمبيق ناميبيا زامبيابوركينافاسو كودي فوار أنغولا إفريقيا الوسطى إسبانيا وغيرها إلى جانب مشاركين من المناطق الصحراوية المحتلة حيث رددوا شعارات مناهضة للميز العنصري و رافضة للإحتلال . و أوضحت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي خلال كلمة ألقتها بالمناسبة بأن هذه التظاهرة المنظمة على هامش الندوة الدولية حول دور النساء في حركات التحرير المزمع تنظيمها غدا السبت بولاية بوجدور تندرج في إطار استحضار تجارب حركات تحرير و ثورات كان لها الفضل في تحرير أجزاء هامة من القارة الإفريقية و قيادة نضالات شعوبها من أجل الحرية و الكرامة و السلام. و أشارت إلى أن أبرز الثورات المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية أمام الجدار إلى جانب الجبهة الشعبية للساقية الحمراء و وادي الذهب ثورة الفاتح نوفمبر الجزائرية حركة سوابو بناميبيا المؤتمر الوطني بجنوب إفريقيا أمبيلا في أنغولا و فريليمو بالمزنبيق و غيرها من حركات التحرير من أجل حرية الشعوب و إحلال السلام في العالم .
و تجدر الإشارة إلى الوقفة الإحتجاجية أمام جدار العار المغربي عرفت حضور أعضاء عن الأمانة الوطنية الصحراوية و في مقدمتهم الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمار و شخصيات سياسية أخرى من عدة دول إفريقية .