يقف اليوم حوالي 1400 مشارك من مختلف قارات العالم بالقرب من جدار العار المغربي، في الناحية الشمالية من الأراضي الصحراوية المحررة، تأتي هذه الوقفة عشية انطلاق المؤتمر السادس للمرأة الصحراوية، الذي يشهد مشاركة 22 منظمة دولية، بالإضافة إلى وفد فرنسي يضم أكثر من 100 منتخب محلي. مبعوث »صوت الأحرار« إلى مخيمات اللاجئين بتندوف: ع. مسعودي تنطلق اليوم بمخيمات اللاجئين بتندوف فعاليات المؤتمر السادس للنساء الصحراويات، الذي يعرف هذه السنة مشاركة معتبرة من قبل وفود أجنبية متضامنة مع القضية الصحراوية، حيث من المنتظر أن يحل اليوم بمخيم 27 فيفري بتندوف أكثر من 100 منتخب محلي فرنسي. وفي هذا السياق كشفت الأمينة العام لاتحاد النساء الصحراويات فاطمة مهدي، عن قدوم 21 منظمة دولية ذات طابع قاري، من بينهم الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، رئيسة تجمع نساء جنوب إفريقيا الحركة الديمقراطية للنساء البرتغاليات، إضافة إلى العديد من المنظمات النسائية الدولية، ونقابات من أسبانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا وموريتانيا ومالي وناميبيا والمكسيك وكوبا وفنزويلا وغيرها، على غرار منظمات نسوية مساندة للشعب الصحراوي، كمنظمة المسيرة الدولية للمرأة والمنبر الدولي النسائي لإزالة جدار العار المغربي. وأوضحت فاطمة المهدي خلال ندوة صحفية، أن المؤتمر سيكون منبرا للتضامن الدولي مع النساء الصحراويات، وفرصة لتبادل التجربة النسوية، في عديد المجالات الفكرية والثقافية والعلمية وغيرها،مع نظيراتها من الدول الشقيقة، منددة في سياق متصل، بالممارسات اللاإنسانية التي تطال النساء الصحراويات، في المناطق المحتلة من قبل السلطات المغربية، مؤكدة أن حوالي 35 بالمائة منهن يتعرضن للاختطاف سنويا. واعتبرت فاطمة المهدي، أن مشاركة الوفد القادم من المناطق المحتلة، دليل على عزم النساء الصحراويات على استكمال للمسيرة النضالية . وللاقتراب أكثر من ممارسات النظام المغربي العنصرية كشفت المسؤولة الصحراوية،عن تنظيم وقفة أمام جدار الذل والعار، التي تعرف ب »مسافة الألف متر« والتي تنظم سنويا من قبل المنبر الدولي النسائي الإزالة جدار العار، والتي يقف فيها أزيد من 1400 مشارك ما بين مواطنين صحراويين، وآخرين قدموا من مختلف قارات العالم.