أعلن رؤساء وممثلو ستة أحزاب سياسية مجتمعة في تكتل توافقي يحمل اسم "الاتحاد للتجمع الوطني"، تجندهم للقيام بحملة انتخابية لصالح الرئيس بوتفليقة، إذا قرر الترشح لاستحقاقات 17 أفريل المقبلة. وأشاروا إلى أنه في حالة عدم قبول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية رابعة فإنهم سيدعمون المرشح الذي سيزكيه هو. وناشد رؤساء وممثلو التكتل التوافقي في مؤتمر لهم مساء أمس الأول، بولاية قالمة، والذي يضم "الاتحاد للتجمع الوطني" و"الخط الأصيل" و"الجبهة الوطنية للأصالة والحريات" و"الحركة الوطنية للعمال الجزائريين" و"الجبهة الديمقراطية الحرة" و"حزب التجديد والتنمية"، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر رؤساء وممثلو الأحزاب الستة، أنهم سيباشرون حملة واسعة "لتنوير الرأي العام" بأهمية إعادة ترشيح وانتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة. مؤكدين أن الهدف من تشكيل هذا التكتل يندرج في إطار الاعتراف بما قدمه الرئيس بوتفليقة للجزائر ومساهمته الكبيرة في استعادة البلاد لمكانتها الدولية، وكذا الأمن والاستقرار والتنمية. وقال سلام عبد الرحمن المتحدث الرسمي بإسم "التكتل التوافقى" إن الأحزاب المشكلة لهذا التكتل ولدت بفضل الإصلاحات السياسية التي قام بها الرئيس بوتفليقة، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت بعد مشاورات كبيرة مع رؤساء التشكيلات السياسية المشكلة لاتحاد التجمع الوطني . كما أعلن مسؤولو "التكتل التوافقي" في ندوة صحفية عقدوها على هامش هذا المؤتمر أن الأبواب مفتوحة أمام كل الراغبين في الانخراط في مسعى مطالبة الرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة رئاسية رابعة، ودعوا قادة هذا التكتل والطبقة السياسية بمختلف طوائفها إلى ضرورة الابتعاد عن سياسة التجريح في الأشخاص، وتوجيه الانتقادات السياسية للبرامج والسياسات فقط بما يتناسب وأخلاق الممارسة الديمقراطية.