ما ان ظهرت رسالة رئيس حكومة الاصلاحات على صفحات الجرائد حتى ظهرت النشوة على الكثير من الوجوه المحسوبة على حمروش، وبغض النظر ان كان حمروش سيترشح ام لا إلا أن من يعتقدون أنهم ينتمون إلى حمروش بدأوا يحضرون أنفسهم لتولي المناصب، سيما بعض الوجوه المحسوبة على الإعلام الذين يعتقدون أنهم صنيعة حروش في الوقت الذي صنع حمروش الإصلاحات ولم يصنع منهم أحد لأن ما قام به الرجل كان إرادة دولة وكان هو الموقع على هذه الإرداة، ولا شك أن حمروش رجل محبوب ليس من قبل الشعب ولكن من قبل الكثير من الفئات، ويحظى باحترام كل الأجهزة في الدولة، وعليه فإن المهللين لرسالته التي مهما كانت نيتها فإنها تأتي لراي الصدع والنأي بالبلاد عن أي انزلاق، لكن من يرون أنهم من " الحمارشة" بدأت علامات الانتشاء تظهر عليهم، وكأن الرؤساء في البلاد سيكونون ملك من يواليهم وليسوا موظفين سامين لصالح هذه البلاد، اسوق هذا الكلام على خلفية أن الكثير من الوجوه التي فشلت في تسيير الكثير من الأمور وفشلت في تسيير حتى مؤسسات اعلامية ويعتقدون انهم صنيعة حمروش، هذا ان لم يتطور تفكيرهم ويعتقدون أنهم هم من صنعوا حمروش بسب تضخم الأنا وانتفاخ امبراطورياتهم الإعلامية بدأوا يظهرون وكأنهم مسؤولين سابقين، وعلى أي رئيس مستقبلي للبلاد مهما كان وزنه وكان تاريخه أن يضع الجزائر فوق كل اعتبار وان ينظف حاشيته ام ما يسمى المحسوبين عليه، لأن الحاشية هي بلاء البلاد دوما.