دخلت المملكة العربية السعودية في مباحثات مع حليفتها باكستان حول تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات من أجل استخدامها ضد النظام السوري، وذلك حسب ما صرح به مصدر سعودي لوكالة الأنباء الفرنسية. ومنذ فترة طويلة تعارض الولاياتالمتحدةالأمريكية تسليح المعارضة بمثل هذه الأسلحة، خوفا من أن ينتهي بها المطاف في أيدي المتطرفين، ولكن حسب المعارضة السورية، يبدو أن فشل محادثات جنيف للسلام قد أدى إلى تغيير موقف واشنطن. وأوضحت مصادر مقربة من صناع القرار في السعودية أن باكستان نجحت في إحداث نسختها الخاصة من الصواريخ الصينية التي تطلق من على الكتف والمضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات ، والمعروفة باسم أنزا، والرياض وإسلام أباد تنويان فعلا تقديم هذا النوع من الأسلحة إلى المتمردين ضد نظام الرئيس بشار الأسد. كما أفادت نفس المصادر أن رئيس الأركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار مطلع فبراير/شباط السعودية والتقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي بدوره زار باكستان الأسبوع الماضي على رأس وفد رفيع المستوى. وعلى الصعيد الرسمي لم يؤكد أي من البلدين صحة هذه المعلومات كما لم ينفياها. لافروف يدعو كيري للعمل مع المعارضة السورية من أجل ضمان نقل المساعدات للسكان أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن وزير الخارجية سيرغي لافروف دعا نظيره الأمريكي جون كيري للعمل مع المعارضة السورية من أجل ضمان نقل المساعدات الإنسانية للسكان. وأشارت الخارجة الروسية الى أن الوزيرين أعربا في مكالمة هاتفية عن ارتياحهما لتبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2139 حول الوضع الإنساني في سورية. وأضافت في بيانها أن "لافروف أشار الى ضرورة عمل مثمر مع المعارضة السورية، بما في ذلك من أجل ضمان نقل المساعدات للسكان". هذا ويطالب القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم السبت طرفي النزاع في سورية بالسماح بايصال المساعدات الإنسانية للسكان في المناطق المحاصرة ومكافحة الإرهاب.