تبدد حلم المترشح المثير للجدل رشيد نكاز الذى تنازل عن جنسيته الفرنسية من أجل اعتلاء كرسى الرئاسة فى قصر" المرادية " بعد إقصائه رسميا من السباق الرئاسى المرتقب فى 17 افريل القادم في آخر لحظة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، لسبب يبدو غريباً نوعاً ما،بسبب إختفاء السيارة التى كان على متنها 11ألف استمارة و كذا شقيق نكاز . وكان المجلس الدستورى قد أمهل مرشح الإنتخابات الرئاسية السابق رشيد نكاز ساعة لجلب استمارات الترشح ومعرفة أسباب إختفاء السيارة إلا ان ذلك لم يتحقق بعد إنقضاء المهلة الممنوحة له . وفي تصريحه لوسائل إعلام ، قال نكاز "كنا في اتصال مع سائق السيارة، لكن فجأة اختفت السيارة، وعلى متنها أكثر من 11 ألف توقيع.. حقيقة لا أعرف ما حصل.. ربما اتصل به شخص ما.. لا أعرف". ورفض نكاز نظرية المؤامرة، لكنه عبر عن دهشته مما حصل أمامه، خصوصا وأن "أخاه موجود في هذه السيارة التي تحمل الجزء المتبقي من التوقيعات المطلوبة لإكمال النصاب القانوني". وأعرب نكازعن الأمل فى ان تنصفه العدالة الجزائرية وقال انه سيلجا للبحث عن أخيه كخطوة أما بالنسبة للإجراءات القضائية فسيعتزم إيداع ملف شكوى لدى القضاء الجزائرى. كما اهتمت مواقع التواصل بالقصة، حيث تضامن البعض مع المترشح نكاز متحدثين عن "مؤامرة"، بينما شكك البعض الآخر وقال إنها ربما حيلة من نكاز للتغطية على فشله في جمع التوقيعات اللازمة. توقيعات رشيد نكاز تعرضت للسطو في ضواحي بومرداس ولم يتبق منها إلا النصف و صرح، امس الأربعاء، شقيق رشيد نكاز، أن توقيعات أخيه تعرضت للسطو وهو في طريقه إلى المجلس الدستوري لإيداعها، الإختطاف حسبه وقع في ضواحي بومرداس ولم يتبق منها إلا النصف، وكشف المتحدث أنه تم إطلاق سراحه في حدود الساعة الثالثة والربع صباحا، وهو حاليا متواجد في المنزل العائلي بالشلف.