دعا أمس عبد المالك سلال مدير الحملة الوطنية الإنتخابية للمترشح الحرعبد العزيز بوتفليقة خلال تجمع شعبي نشطه بولاية البيدة إلى نبذ الفرقة والفتنة التي تشعلها من حين لآخر بعض الأطراف مؤكدا أن هذه الفتن تؤدي لامحال إلى تحقيق نوايا الإستعمار الأجنبي .ودعا إلى الوقوف إلى جانب المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي قال عنه أنه وبالرغم من أن صحته لم تكن تسمح له بالترشح إلا أنه استجاب لنداء الشعب والمواطنين الذين طالبوه بعهدة رابعة مؤكدا أن هذا المترشح سيواصل المسيرة مع كل الجزائريين داعيا في ذات السياق الشباب إلى التحلي بروح المسؤولية والفطنة لكي لا يسقطوا في فخ الإحباط والفتنة التي يحاول بعض المناوئين استغلالها للحط من كرامة الجزائر والجزائريين و تفكيك شملهم ،وقال أنه يجب أن تكون الثقة متبادلة بين المواطنين و الحكام لكي لا نسمح للتدخل الأجنبي في الشؤون الوطنية. وتعهد عبد المالك سلال مدير الحملة الوطنية الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه الإنتخابي سكان البليدة ومن خلالهم كافة الجزائريين بمواصلة مسعى المصالحة الوطنية وتعميقه للحفاظ على استقرارالبلاد المسترجع بفضل كافة أبنائها بعد سنوات عصيبة من الدم والدمار،وتعهد سلال ببناء جمهورية جديدة ومتجددة تعمل على تحقيق آمال الشعب وتطلعاته لنكون في المستوى يليق ببلادنا مؤكدا أنه حان الوقت لتسترجع الجزائر نهائيا قوتها لتكون فيها جمهورية متجددة والتي ستتحقق بفضل هذا الرجل الذي سيجعل من الجزائر لؤلؤة إفريقيا و البحر الأبيض المتوسط وأبرزسلال في خطابه أن برنامج بوتفليقة يحمل مشاريع هامة لتطويرالنشاط الصناعي لولاية البليدة كما يتضمن اهتماما كبيرا بقطاع الفلاحة ،لتحقيق الإكتفاء الذاتي مشيرا في ذات السياق إلى استصلاح مليون هكتار من الأراضي عير الوطن. ودعا المواطنين و خاصة الشباب إلى التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 17 أفريل المقبل لإختيار المترشح الذي سيحكم البلاد و ليبرهنوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية ، مستعرضا الإنجازات التي قام بها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم قبل 15 سنة مؤكدا بأن الجزائر بحاجة لرجل المصالحة ولم الشمل والرجل المعترف به دوليا.
المترشح الحر بوتفليقة يتعهد بإرساء "جمهورية متجددة" تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري ونقل عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بولاية البليدة تعهد هذا الأخير بإرساء"جمهورية متجددة" تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري في حال فوزه في رئاسيات 17 أفريل المقبل. و أكد السيد سلال على أنه قد "حان الوقت لإرساء جمهورية متجددة تجعل من الجزائر لؤلؤة افريقيا والبحر المتوسط و تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري". و توجه السيد سلال إلى الشباب الذين شكلوا الجزء الأكبر من الحاضرين محذرا إياهم من السقوط في فخ الإحباط و الفتنة مما "يفتح الباب أمام التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد". و لفت في هذا الصدد إلى أن "مخاطر هذا التدخل تعد أكبر من مخاطر الإرهاب بكثير" ليؤكد بأن هدف من يريدون زرع اليأس في نفوس الجزائريين هو "إضعاف الدولة الجزائرية". و توقف مدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة عند ما عانته ولاية البليدة من ويلات الإرهاب الأعمى على غرار العديد من مناطق الوطن مستشهدا بالشهيد بوسليماني الذي سقط على يد الإرهاب والشيخ محفوظ نحناح الذي تصدى لهذا المد الهمجي. و ذكر بأن استرجاع الجزائر لأمنها كان بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها المترشح بوتفليقة الذي "تمكن من لم شمل الجزائريين". و اختار السيد سلال مخاطبة قلوب الشباب الذين لم يتوقفوا عن الهتاف "وان تو ثري فيفا لالجيري" من خلال الحديث عن الفريق الوطني الذي تمكن من التأهل إلى كأس العالم مرتين من ملعب مصطفى تشاكر الذي كان فأل خير عليه.